أكدت دراسة للأمم المتحدة أن واحداً من بين كل ثمانية أشخاص في العالم يعيش في أحياء فقيرة ومتدنية المستوى.
وحسب الدراسة فإن عدد الذين يعيشون في مثل هذه الأحياء إرتفع خلال السنوات العشر الماضية من 777 مليون إلى 830 مليون شخص ورغم تحسن ظروف سكن 227 مليوناً من سكان العالم إلا أن أحياء فقيرة نشأت في الوقت ذاته في أماكن أخرى من العالم حسب التقرير الذي أعلنت عنه آنا تيبايجوكا، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيويورك. وقالت تيبايجوكا: الدول الفقيرة مازالت تعاني من مشاكل كبيرة.
وحذرت من أنه في حالة عدم انتباه حكومات العالم التدهور الظروف المعيشية لسكانها فإنه من المتوقع أن يزداد عدد السكان الذين يعيشون في ظروف غير كريمة بمعدل ستة ملايين شخص سنوياً (عندها سيتضاعف عدد سكان الأحياء الفقيرة إلى 900 مليون نسمة بحلول العام 2020) .