تنطلق قناة “الجديد” بموسم منوع من برامج تحاكي مختلف الأجيال والأذواق والإهتمامات السياسية والفنية والإجتماعية. فبالإضافة الى البرامج الجديدة، تسعى قناة “الجديد” الى تحديث برامجها السابقة كبرنامج “للنشر” و “بلا تشفير” و “عالبكلة” لتتماشى والبرامج الجديدة، بطريقة مبتكرة وقريبة الى الحياة اليومية.
ستة برامج جديدة ستبصر النور تتنوع ما بين السياسة والنقد والفن والمجتمع والرياضة والطرافة.
إنطلاقاً من عمله اليومي في الأخبار يعتمد الصحافي جاد غصن في برنامجه الجديد “هيدا تبع الأخبار” على البحث المركز والقضايا السياسية والإجتماعية بطريقة غير إعتيادية، لا تخلو من السخرية والنقد اللاذع ليقدم خلاصات للقضايا المطروحة على الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي.
وللترفيه، تحاول قناة الجديد الإنطلاق ببرنامجين فكاهيين يعتمدان أسلوب المقالب والكاميرا الخفية إذ يتميز برنامج “عيش كتير” بأبطاله الذين تجاوزوا السبعين للتدليل على أن التقدّم في السنّ ليس عائقاً أمام الأشخاص ليكونوا مرحين ومُحبين للحياة والفكاهة، أما برنامج “مش أنت” فيعتمد على نكران النجوم لهويتهم الأصلية والعمل مؤقتاً في مهنة جديدة قريبة من الناس في محاولة لإقناعهم أنهم ليسوا انفسهم، إنما شخص يشبههم.
الممثل طوني عيسى له حصته على “الجديد” ايضا، كمقدّم برنامج “أهلية بمحليّة” هذه المرة، وهو برنامج يضع في كل حلقة فنانان في مواجهة بعضهما البعض، ويتبارزان مع عائلاتهما في جولات غنائية عدة يكون فيها تصويت الجمهور الفاصل في إطار من الجنون والمرح. في حين يعود الإعلامي طوني خليفة ببرنامج جريء بعنوان “العين بالعين” يعالج فيه قضايا اجتماعية، دينية، سياسية، رياضية… من خلال عرض وجهتي نظر متناقضتين وبطريقة مثيرة مشوقة.
سيشهد الموسم الجديد أيضاً إستحداث ألقاب جديدة مع برنامج “حرب النجوم: ذا رينغ” إذ يتصارع الفنانون فنيا في جولات عدة يحكم بينهم الملحن هيثم زيّاد (مقدم البرنامج) ليحرز فيها الأقوى لقب “حرب النجوم”.
وتضيف “الجديد” لمستها الخاصة على البرامج التي برهنت نجاحها في المواسم السابقة، إذ تقدمها في قوالب معاصرة جديدة وأكثر جرأة، بحيث تسعى المقدمة ريما كركي في “للنشر مع ريما” إلى عرض حالات نادرة وغريبة، طارحة أكثر القضايا جرأة وإثارة للجدل، بالإضافة الى مشاركتها في إعداد بعض التقارير شخصيًا. أما المقدّم الذي اشتهر بلسانه السليط ونقده اللاذع تمام بليق، فيحاول في “بلا تشفير” ان يطرح المواضيع ويستخلص النتائج والعبر ضمن بحثه الدؤوب عن المستور وكشفه الأخطاء التي تؤدي بضيوفه إلى ان يعلقوا في حبال الهواء.
أما نسرين ظواهرة فتستمر في تقديم مواضيعها المتنوعة في “عالبكلة” بأسلوبها الخاص وتنتهي إلى قرع أبواب المشاهير العرب في بيوتهم.