Loading...
ويُطلّ ربيع الأسمر في هذا الفيديوكليب بشخصية عامل بناء، منهمك يومياً في الورشة التي تقع بجانب منزل جارته الشابة الميسورة. وبما أنّه يخشى أن يعلن لها عن اهتمامه، تدخل صديقتها على الخط، وتبدي غيرة شديدة منها، بسبب إعجابها بعامل البناء الذي لا يلحظ وجودها. فتحاول هذه الصديقة الغيورة أن تنتقم من غريمتها ودفشها عن قصد قرب السيارة. تسقط الصبيّة على الحجارة ويسيل الدم من ساقها.
أمام هذا المشهد قرب الورشة، يهبّ ربيع الأسمر إلى إسعافها وتضميد جرحها بشال كان يلفّ به عنقه. تشكره الشابة بامتنان وتدعوه إلى حفلة عيد ميلادها من باب العرفان بالجميل، غير أنّه يتوهمّ بأنّها معجبة به.
وعندما يشاهدها في العيد تراقص أحد الشبان بانسجام، يشعر بالخيبة، ويرمي باقة الورد أرضاً، ثمّ يخرج غاضباً.
في اليوم التالي، تتوجّه الشابة إلى الورشة بمفردها وفي يدها الشال الذي ضمّد به جرحها. تعيده إليه وتعانقه، ممّا يضع المُشاهد أمام نهاية مفتوحة على احتمالين متناقضين، يتأرجحان ما بين اعتذار الصبيّة وطلبها السّماح من عامل البناء، وبين اختيارها هذه الطريقة لإعلان حبّها له.
