فوجئت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بالهجوم الإعلامي الذي بدأت الفنانة الجزائرية “فلة” بشنه على الشركة وكذلك على شخص رئيس روتانا للصوتيات الأستاذ سالم الهندي بعد إالغاء عقدها مع الشركة.
“فلة” أوردت العديد من الأمور غير الدقيقة ووجهت إتهامات ليست في محلها، وقامت بتقديم الصورة بشكل معكوس وبعيد عن الحقيقة والواقع، حيث قالت في خضم تصريحاتها أن عقدها ألغي مع الشركة ولم تقبض حقوقها المادية متهمة الشركة بأكل حقوقها وحقوق أولادها المادية، كما تهجمت على رئيس الشركة متهمة إياه بأنه قام بمعاداتها، وروت فلة أثناء الحوار العديد من الأمور الداخلية في الشركة التي قالت عنها أنها كانت تعتبرها مثل بيتها، متهمة هذا البيت بعدم تأمين حفلات لها وعدم ترويج ألبوماتها بالشكل المناسب، إلى آخر هذه الاتهامات التي وجهتها فلة.
ــ إن إلغاء العقد وفسخه بين شركة روتانا والفنانة فلة أتى بناء على ضعف مبيعاتها، وهذا حق من حقوق الشركة، علماً أن هذا الأمر مذكور في العقد (مرفق نسخة عنه) والفنانة فلة وقعت على العقد الذي يتضمن هذا الشرط.
ــ بالنسبة لتأمين الحفلات للفنانة، فهذا ليس من مسؤولية الشركة كما ورد في العقد المبرم.
ــ الفنانة فلة تدعي بأن الشركة لم تنتج لها ألبوماً خليجياً وهذا مخالف للحقيقة حيث أنتجت لها الشركة ألبوماً خليجياً بعنوان “يا مسافر للجفا” وطرحته في الأسواق بتاريخ 14 مارس 2009. كما قامت الشركة بتصوير أغنية ” يزيد الشوق” من الألبوم الخليجي وعقدت لها مؤتمراً صحافياً وقامت بترويج الألبوم عبر حملة إعلانية وإعلامية وهذا مثبت في أرشيف الشركة.
ــ بالنسبة لحقوقها المادية فالعقد واضح وصريح ببنوده، ولم يذكر العقد في أي بند بأن هناك مقابلاً مادياً لصوتها بل اقتصر على تحمّل الشركة مصاريف الانتاج، وبالرغم من ذلك تكبّدت الشركة خسائر كبيرة.
ــ في معرض حديثها الصحافي قالت فلة بأنها لم توقع مع الأستاذ سالم الهندي وهذا ما يدحضه العقد المبرم بينها وبين الشركة التي يمثلها في التوقيع الأستاذ سالم الهندي.(مرفق العقد)
ــ أما بالنسبة لموضوع إقامتها وعدم إهتمام الشركة بها، فقد تكفلت الشركة عدة مرات بتسديد مصاريف إقامة الفنانة الإضافية بعد تصوير حلقة تلفزيونية أو أي نشاط فني لها، ولدى الشركة المستندات اللازمة.