لأن السيدة فيروز أيقونة ومعشوقة الجماهير، فهم يلجأون إليها في كل حادثٍ جلل، علهم يستشفون رأيها وتعليقها، رغم أنها يوماً لم تعلق ولم تخرج عن صمتها الطويل..
وإثر الإنقلابات في الوطن العربي بدءاً من الثورتين التونسية والمصرية، بدأ المنتسبون إلى صفحة السيدة فيروز على الـ Face Book، يطالبونها بموقف مما يحدث، ويتناقشون بالسياسة عبر الصفحة، مما دفع بريما الرحباني المسؤولة عن الصفحة إلى نشر التوضيح التالي: “كثرت مؤخراً الآراء والتعليقات والمزايدات السياسية على الصفحة وحملت البعض الى إبداء النصائح والتوجيهات حول كيفية إختيار السيدة فيروز زمان ومكان محطاتها الفنية وكيفية تعاطيها مع الأحداث والأنظمة والشعوب. لذلك يهم إدارة الموقع، وبغض النظر عن تضامنها مع إرادة الشعوب في تقرير مصيرها، التذكير بأن هذه الصفحة ليست سياسية ولا تتسع للنقاش السياسي ولن تكون وسيلة للتحريض المباشر أو غير المباشر، وبالتالي سوف تحذف أي مداخلات تلوث رسالتها. وشكراً”!