حلقة مميزة في عيد الاضحى فتحت استديو برنامج “بلا طول سيرة” على احلام ومشاريع شبابية من عكار. فـ”عكار مش مزبلة”، عكار هي شباب واحلام ومشاريع وبيوت فقيرة مفتوحة لكل محتاج ولاجئ، وعنوان لدولة غائبة ولانماء متوازن مفقود.
في بداية الحلقة تحدث زافين عن حفل تخريج مئة شاب وشابة شاركوا في دورة بعنوان: “التمكين الاقتصادي للشباب في عكار” ضمن “مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة” من المشاركين وائل ، وعرض لقصة حلم المطعم المتنقل الذي تحول الى حقيقة، وعودة في اتصال هاتفي الى الشابة سميرة التي اشتركت مع زافين في حلقة مماثلة من برنامج “سيرة وانفتحت” في العام 2008، وكانت هذه المشاركة فاتحة تغيير في حياتها، وفتحت امامها ابوابا جديدة. والمصادفة ان الحلقة مع سميرة كانت في اليوم الاول من عهد الرئيس ميشال سليمان… فاستعاد زافين مقدمة الحلقة والتي كان قال فيها: “ان اللبنانيين يتطلعون الى بداية جديدة”، فتسأل الى متى نبقى نبحث عن بدايات جديدة.
في غرفة العمليات، وقفات مع العناوين البارزة هذا الاسبوع وجديد الحراك المدني وسوق ابو رخوصة والجلسات المرتقبة من الحوار، وتطرق زافين الى ما يثار عن انشقاقات داخل الحراك المدني، والمعلومات عن انسحاب مروان معلوف وخطار طربيه من مجموعة “طلعت ريحتكم”، ومحاولات تشويه سمعة اركان الحراك.
واثيرت قضية الطالب اشرف الرشعيني الذي ادعت عليه الجامعة لانه رفع شهادتها في التظاهرات. وكتب عليها: “حتى الشهادة بهالبلد صارت زبالة”. اشرف اكد في اتصال معه انه ازال اسم الجامعة عن الشهادة عندما نزل الى التظاهرة، وقدم اعتذارا علنيا الى الجامعة عن اي اساءة. وفي اتصال مع كارول بو طنوس – محامية الجامعة الانطونية ، اوضحت ان الجامعة لم يكن بامكانها السكوت، وان الهدف ليس اذية اشرف، لانها تحترم رأيه انما ضمن اطار عدم المساس بالجامعة، واشارت الى ان الجامعة ابوابها مفتوحة له لايجاد فرصة عمل، وانها قبلت اعتذاره. واعلن زافين ان المشكلة بين اشرف والجامعة انتهت.
وقفتان مع قضية الطفل الذي وجدته القوى الأمنية على شفير الموت بسبب تعرضه لاعتداء جنسي من زوج والدته المصرية، ووقفة تحية للمهاجم لاعب كرة القدم للصالات أو الفوتسال محمد عواضة الذي اصيب بطلق ناري خلال رحلة صيد مع الرفاق في بدادون، وتوفي قبل عيد مولده الـ23 بيومين فقط.
وفي ختام غرفة العمليات، وقفة مع اغنية: happy birthday والخلاف الذي تثيره اذا كانت للجميع وغير مملوكة لاي شركة، وخلاف ايضا بين من يملك اللحن ومن يملك الكلمات.
وبعدها إحتفل زافين بعيد ميلاد الثلاثين لاثنين من فريق العمل “علي وإيلي”.
بعد غرفة العمليات، وفي اطار التعريف بشباب الحراك المدني، كان اللقاء مع الشابة سارة بو كامل التي قرأت بيان اكبر تظاهرة للمجتمع المدني في السنوات الاخيرة. سارة تحدثت عن هذه التجربة، وقالت ان الحراك لا يزال مستمرا وانها لا يمكن ان تقف على الحياد ازاء ما يتعرض له البلد. واشارت الى ان الحرك يحلم بدولة يكون المواطن هو الاساس فيها.
العنوان التالي كان مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة ، من خلال تجربة مئة شاب وصبية شاركوا في دورة تدريبية ضمن مشروع “التمكين الاقتصادي للشباب في عكار” ضمن “مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة” بالشراكة بين برنامج الامم المتحدة الانمائي (الـUNDP) ، وزارة الشؤون الاجتماعية ، وكالة التنمية الاقتصادية المحلية بالشمال ، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس ، وبتمويل من الحكومة اليابانية. المنسقة الوطنية لمشروع دعم المجتمعات البنانية المضيفة في وزارة الشؤون الإجتماعية ، الاستاذة سهير الغالي اشارت الى ان هذه المشاريع تعطي جرعة امل للشباب بوطنهم. وقالت الخبيرة في التنمية الإقتصادية المحلية بمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة الاستاذة هنا حماده ان المشروع جمع بين التدريبات وتأسيس عمل خاص، وانه تم اختيار الشباب وفق معايير الحاجة والعمر والمتطلبات الاساسية للمهن التي يريدون التدرب عليها.
وتخلل الفقرة لقاء مع سفير اليابان الذي تحدث عن الاسباب التي تدفع الحكومة اليابانية الى مساعدة لبنان، اضافة الى حديث مع الشباب والشابات الذين فازوا في المسابقة التي تلت المشروع، وتمت مساعدتهم على فتح مؤسسات خاصة بهم.