ولكن الجميع أصبح على علم بأن زوجة الوسوف تعيش لوحدها في منطقة الأشرفية، بينما الوسوف يسكن في منزله في منطقة الرابية، والمنزل الكائن في منطقة كليمنصو لا يسكنه أحد منهما! وإبتعاد شليمار عن المنزل ليس بجديد، فقبل أكثر من سنة، ولدى عودة الوسوف إلى لبنان قادماً من السويد بريئاً من قضية المخدرات التي حاولوا زجّ إسمه فيها، لاحظ الكلّ وجود الجميع في المنزل بإستثناء زوجته شاليمار، حتى أن تيمي إبن الوسوف كان متواجداً رغم الجفاء الذي حصل بينه وبين والده والذي أدى إلى مغادرته البيت العائلي لفترة طويلة.
ويقال بأنه ورغم إصرار شاليمار على عدم العودة إلى المنزل الزوجي، إلا أن الوسوف لا يزال يعتبرها زوجته ويخاف عليها بشكل كبير، لذا وضع عدداً من رجاله لمراقبتها من بعيد والسهر على أمنها دون معرفتها.