علمنا من مصادرنا الخاصة في مصر أنه أمس وبتمام الساعة السادسة مساء، أرسلت نقابة المهن الموسيقية 10 أشخاص من قبلها من مكتب القاهرة إلى الإسكندرية، لتنفيذ قرار صادر من النقيب منير الوسيمي يقضي بمنع رولا سعد من الغناء في مصر بشكل رسمي وقاطع. وترأس الفريق المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية وذلك كي يأتي تبليغ رولا بشكل شخصي لمنعها من إعتلاء خشبة المسرح.
وسببُ هذا القرار المُفاجئ لمنع رولا سعد من الغناء في مصر يعود إلى الخلافات التي نشأت بينها وبين هيفا وهبي حول ملكية أغنية “إيه ده إيه ده”، وذلك كعقاب لرولا بحجة أنها غنت الأغنية رغم صدور قرار عن النقابة لصالح هيفا يؤكد أن الأغنية لها، وكانت رولا قد غنتها بعدما إشترتها من مدير أعمال هيفا السابق، فوقعت ضحية إنتقامه من هيفا، وها هي الآن تقع ضحيةً للمرة الثانية، من خلال منعها من الغناء في مصر رغم الأمر لا يستحق كل هذه الضجة، فالأغنية عادت لهيفا طالما أنها صاحبة الحق فيها، وبالتالي وبما أن القضية ليست قومية أو وطنية، لا يجدر بها أن تصل إلى هذا الحد المبالغ فيه، مع العلم أن رولا كانت ستحيي أمس حفلاً يعود ريعه لصالح مرضى السرطان.
وننفرد أولاً بنشر صورة عن المحضر الرسمي الموقع من النقيب منير الوسيمي في القاهرة بتاريخ 24-11-2010، أي قبل يومين، وفيه التالي:
“قرار إيقاف.. بناء على قرار نقابة المهن الموسيقية، بجمهورية مصر العربية، تقرر إيقاف المطربة اللبنانية رولا يوسف سعد الشهيرة بـ “رولا سعد” عن العمل والغناء بجمهورية مصر العربية”.
وهنا لا بد أن نتساءل، هل ما قامت به رولا هو جريمة كي تتخذ النقابة قراراً مماثلاً بحقها؟ ألم يكن من الأفضل أن يتم إستدعاء رولا وتبليغها بالأمر وتحذيرها من آداء الأغنية دون اللجوء إلى كل هذه الشوشرة؟!
يذكر أن الحفل يجمع رولا سعد ورامي عياش، الأخير إعتلى خشبة المسرح، رغم أن عدد كبيراً من الجمهور غضب وإنسحب من الحفل مطالباً بإعادة ثمن التذاكر لأنه حضر لمشاهدة رولا فما كان من رامي الا وأن اعاد دعوتها الى المسرح الا أن الجهات الرسمية أعادت ومنعتها من الغناء.