Loading...في دولة راقية تحاط بجنان مخضرّة، وسلطنة لها الريادة في الوفاء والتقدير. قلّد معالي السيد خالد بن هلال البو سعيدي وزير الديوان السلطاني في سلطنة عمان، ظهر يوم الإثنين في 21 ابريل 2014، الفنانين الكبيرين الفنان أبوبكر سالم بلفقيه وفنان العرب محمد عبده، وسام صاحب الجلالة السلطان قابوس سلطان عمان. وذلك تقديراً للفنانين القديرين نظير مشوارهما الفني الكبير والذي تجاوز أكثر من نصف قرن خدما من خلالها الحركة الفنية والثقافية في الخليج والجزيرة العربية من خلال الإرث الحضاري الفني الكبير في المملكة والخليج.
وقد إستقبل معالي وزير الديوان السلطاني الفنانين الكبيرين أبو بكر سالم ومحمد عبده في ديوان بلاط السلطاني لتكريمهما. حيث رحّب معاليه بالضيفين وأثنى على دورهما في إثراء الحركة الفنية الغنائية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من الحركة الثقافية في المنطقة. ودورهما الكبير في نقل الموروث في الخليج والجزيرة العربية عربياً والمساهمة في المحافظة عليه.
وبعد الانتهاء من التكريم أعدّ للنجمين برنامجاً خاصاً بدأ بزيارة دار الأوبرا السلطانية في مسقط وتجولا في أقسام الدار بالإضافة الى زيارتهما لمسرح الأوبرا. والذي يعتبر من أهم وأكبر مسارح الأوبرا عالمياً. وبعد الإنتهاء من زيارة دار الأوبرا أقيم حفل غداء على شرف الفنانين القديرين في دار الأوبرا.
من جانبهما عبّر المحتفيان الفنان الكبير أبو بكر سالم وفنان العرب عن سعادتهما الكبيرة وفرحتهما الغامرة لهذا التكريم وهذه اللفتة والبادرة من صاحب الجلالة سلطان عمان.
فقد رفع العملاق أبو بكر بالفقيه شكره شخصياً إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس وأكّد أن هذا التكريم يعنيه كثيراً حق العناية مشيداً بإهتمام صاحب الجلالة السلطان بالفن والثقافة عامة.
أما فنان العرب وصف هذا التكريم بأنه “وسام على صدره فضل وتكريم لن ينساه” مضيفاً بأنه يعتزّ بهذا الوسام الذي يرى أثره في قادم الأيام معتبراً البادرة إنسانية قبل كل شيء وتمنّى طول العمر لجلالته وجعله زخراً للأمة.
ومن جهته ثمن سعادة رئيس روتانا الأستاذ سالم الهندي هذه البادرة من صاحب الجلالة سلطان عمان، مؤكداً بأن هذا التكريم يأتي تأكيد على نجومية وإنفراد الفنانين وأنهما يستحقان كل هذا التقدير.
كما أكّد سعادة رئيس روتانا إلى أن روتانا تعتز وتفخر بهذا الإنجاز الذي تحقق لنجومها، مشيراً بأن روتانا تأمل المزيد من الدعم والتحفيز من الحكومات العربية كافة لدعم الفن والفنانين .
