وسبب هجوم سمية الخشاب هذا في الإعلام هو رفض يحيا إرسال المواد الخام التي صورها للفيديو كليب، واعداً سمية بإرسال جزء من المايكينغ أوف فقط، ما إعتبرته سمية معاملة سيئة من قبل المخرج ومخالفة.
وكشفت الخشاب أنها تعاونت مع يحيا سعادة في أغنيتين بميزاينة 150 ألف دولار. وبعد الإنتهاء من التصوير، طلبت منه أن يعطيها المواد المصورة الخام، الأمر الذي رفضه يحيا، وقالت سمية أنه بدأ بالتهرب من إتصالاتها رغم أن طلبها هو أمر شرعي ومن حقها كونها منتجة العملين. وكشفت بعد ذلك عن فضائح قائلة: فوجئت برسالة على الموبايل من يحيا يطلب فيها بـ 10 آلاف دولار على كل مادة خام، و7000 دولار على كل صورة عالية الجودة تم إلتقاطها لي خلال تصوير العمل.
وتنص رسالة الموبايل التي أرسلها سعادة إلى موبايل الخشاب: سمية أنتي لازم تفهمي حاجة ما فيش حد في الدنيا بيدي المواد الخام لزبون اسألي حتعرفي إلى بتطلبي ما يدخلش بنافوخ حد لو كنتي عوزة بجد وعشان احنا مش عوزين وجع راس والشغل معاكي آخر عرض أنك تدفعي على كليب 10000$ مقابل تسليم الفيلم الخام.
وفي إتصال مع يحيا سعادة قال: ما من مخرج يعطي الفنان المواد الخام التي صورها، وهذا أمر معروف، فهي ملك للمخرج، وأنا طلبتُ بقية حسابي وحقوقي منها ويبدو أنها تريد أن تثير ضجة حول الموضوع في الصحافة.
وبحسب معلوماتنا، من حق يحيا سعادة أن لا يعطي سمية المواد الخام لأنها عادة تكون من حق المخرج الذي يسلم الفنان الكليب جاهزاً للعرض مع مايكينغ أوف وليس جميع اللقطات الخام التي تم تصويرها على مدار الساعة.