Loading...بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من برنامج المسابقات الأضخم في الشرق الأوسط “The Winner Is”، والذي عرض على 3 من أهم القنوات العربية وهي تلفزيون دبي وتلفزيون الحياة والمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال (القناة الأرضية)، وفاز في حلقته الأخيرة المشترك اللبناني جورج صدقة بمبلغ 500 ألف دولار وهي أكبر جائزة مادية في العالم العربي، وترأس لجنة تحكيم هذه الحلقة الفنان الإماراتي حسين الجسمي، تنطلق مجموعة من البرامج التي تنتجها شركة سوني بيكتشرز تلفزيون آرابيا “SPTA” على أهم القنوات العربية، وفي مقدمتها الموسم الثاني من برنامج المواهب الأقوى “The Voice أحلى صوت” والذي سيبدأ بثه بالتزامن اعتباراً من مساء يوم السبت 28 ديسمبر القادم على MBC1 وMBC مصر، وهو فورمات أجنبي لشركة تالبا العالمية، أما على شبكة قنوات OSN وتحديداً على Ya Hala HD فسيعرض كعرض أول السيت كوم الكوميدي المصري “هبة رجل الغراب” المقتبس عن المسلسل الشهير “Betty la fea”.
حقق برنامج “ذا فويس” بنسخته العربية وبموسمه الأول نجاحاً كبيراً إثر بثه العام الماضي، وهذا يعود إلى عوامل عديدة أهمها الإنتاج الضخم والذي تولت شركة “سوني بيكتشرز تلفزيون آرابيا” تنفيذه بخبرتها الواسعة، كما كان هناك دور مهم للمدربين الأربعة، فهم نجوم كبار وجماهيريتهم كبيرة، اضافة إلى دورالمتسابقين أنفسهم، والذين اختارتهم لجنة فنية مختصة من بين آلاف الأصوات التي تقدمت ليقفوا للمرة الأولى أمام المدربين، وكانت شركة “SPTA” المنتج لهذا البرنامج صارمة في إنتقائها، وحاولت أن تختار الأفضل من بين جميع من تقدموا من كافة دول العالم، فالمتسابقون أتوا من مختلف الجنسيات وبألوان متباينة، وبإمكانيات صوتية هائلة.
ووجودهم جنباً إلى جنب مع المدربين جعل الحماس يزداد بسبب المنافسة القوية، وهذا ما حرصت عليه شركة “SPTA” في الموسم الثاني حيث قامت اللجنة المعنية بزيارة عدد من الدول العربية والأجنبية منها المغرب ومصر وتونس والأردن ولبنان والسعودية وأقليم كردستان العراق، وهذا ما يفسر وجود عدد أكبر من الجنسيات العربية المشاركة في الموسم الثاني وعن هذا الأمر يقول الأستاذ زياد كبي المدير العام لشركة “سوني بيكتشرز تلفزيون آرابيا”: “نحن في شركة سوني بيكتشرز تلفزيون لا ننظر إلى جنسيات المشتركين، فبالتأكيد أن توازن الجنسيات مهم، ولا يمكن مثلاً أن نقبل كل المتسابقين من جنسية واحدة، ولكن موضوع الجنسيات يختفي تماماً بعد بدء منافسات الاستديو، ويبقى التحدي بين المشتركين لمن يحمل فعلاً الصوت الأجمل والأداء الأروع، أما عن سبب وجود جنسيات أكثر أو متسابقين من دول لم يسبق لها المشاركة في الموسم الأول، يعود إلى أن الموسم الأول حقق نجاحاً باهراً واستطاع أن يصل إلى جميع الدول العربية وحتى دول العالم، ولهذا كان الإقبال أكبر هذا العام، وبالتالي كانت مهمتنا أكبر، في اختيار الأنسب لهذا الموسم وكما اننا نعد الجمهور في المنطقة العربية بتقديم الأفضل دائماً وما يرضي ذائقة المشاهد العربي”.
