تقدم أبناء رجل مصري يدعى محمد بشر، وهو شبيه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية، يتهمون فيه جهات أجنبية مجهولة بالإعتداء على والدهم وضربه ومحاولة خطفه لإجباره على السفر إلى الخارج لتصوير أفلام جنسية!
وطالب أبناء الرجل النيابة العامة ووزارة الداخلية بتأمين الحماية لوالدهم الذي يرقد في المستشفى بحال خطرة وقد أصيب بجلطة في الدماغ بسبب ضربه على رأسه من قبل المعتدين، خصوصا وأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها والدهم للإعتداء والضرب بسبب الشبه بينه وبين الرئيس العراقي الراحل، ما دفعه في أكثر من مرة لتبديل مسكنه خوفا ممن ظنوا أنه صدام (قبل إعدامه) وأرادوا تسليمه ليقبضوا الجائزة التي كانت معروضة لمن يمسك به!
كما وكشف محمود بشر إبن المصاب أنه سبق وعُرض على والده مبلغ 2 مليون دولار لقاء تصوير أفلام جنسية، إلا أنه رفض، فتم تهديده بالخطف، ما دفع بالإبن ليقول: “نخشى أن يقضي الشبه بين والدي وبين الرئيس العراقي السابق صدام حسين على أسرتنا، فلقد تنقلنا بين أربعة مساكن منذ وفاة صدام حسين بسبب المشكلات المستمرة التي نتعرض لها بسبب الشبة بين والدي وبينه”!