“لو امتد الحريق من منزلي إلى استديوهاتي لرميت نفسي في النار”، هذه هي العبارة التي قالها الموزع الموسيقي المعروف جو بارودجيان الذي صدم مساء الثلاثاء الماضي بحريق نشب في منزله الكائن فوق استديوهاته في منطقة عوكر ومن حسن حظه أنه لم يكن قد نام بعد نهار طويل من العمل. وحيداً، سارع الى معدات الأطفاء محاولاً حصر النار بإنتظار وصول الدفاع المدني الذين قاموا بإخماد الحريق بمعاونة الجيران. وبظرف 24 ساعة عاود جو العمل في استديوهاته كالعادة وكأن شيئاً لم يحصل محاطاً بالموزعين ومهندسي الصوت والعاملين في الإستديو. وفيما ورشة التنظيف والترميم والعمل في المنزل قائمة كان النجم العربي وليد توفيق والنجمة نجوى كرم حيث يتابعان أعمالهما في الأستديو دون أي تأثير.