إنتظرت
غادة عبد الرازق ونجوم فيلم “ركلام” مطولا نزوله وبدأ عرضه في الصالات
السينمائية، خصوصا أن هذا الفيلم عاش مخاض الثورة وتأجل لمرات عدة، آخرها بعد
أحداث بورسعيد بحيث يؤكد مخرج العمل أن تأجيل عرضه حينها تم بطلب شخصي من غادة عبد
الرازق التي رفضت أن يبدأ العرض بينما المصريون يتشحون بالسواد!
على أي
حال وبدل أن تحتفل اليوم عبد الرازق بردود الأفعال الإيجابية على الفليم إلى جانب
زواجها، فهي وفريق العمل يواجهون نقدا قاسيا، يبدأ من الشكل ويصل إلى المضمون..
لا يمكن
أن نعرف من أساس صاحب فكرة تصوير بوستر الفيلم على الشكل الذي ظهر عليه، إلا أنه
ومهمَنْ يكن فهو إما شخص جاهل لا يتابع أي أفلام أو التلفزيون حتى، أو شخص متحاذق
ظن أنه يستطيع أن يستغبي الناس، ذلك أن البوستر هو نسخة طبق الأصل عن بوستر فيلم Brides Maids! والأنكى أن من أراد أن يقتبس، لم
يختر أن يسرق من فيلم قديم عل سرقته تمر مرور الكرام، بل سرق من فيلم صدر في أيار
الـ 2011!
وأكثر.. الفيلم متهم بأنه إقتبس في العديد من مشاهده
أفكارا ومشاهد من فيلم Pretty Woman، هذا عدا عن الهجوم الصاعق الذي
لحق بغادة عبد الرازق لظهورها وهي تستحم في الفيلم، فتمت مقارنتها بمروى ودافع
عنها مخرج العمل مؤكدا أنها إستعانت بدوبليرة في المشاهد التي يظهر فيها ظهرها
عاريا!
فأليس الأفضل للمخرج أن يدافع عن فيلمه بدلا من أن ينشغل
بالدفاع عن ظهر غادة عبد الرازق؟! وما همنا إن كان هذا “ظهرها” أو ظهر
دوبليرة أو “تربليرة”!