أكدت وكالة الناسا صحة التقرير الذي أصدرته الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي قال أن نهاية العالم ستكون في العام 2012. وأفادت “ناسا” بهبوب عاصفة على أكثر من 150 مليون كم على سطح الشمس. وصفت صحيفة أى بي سي الإسبانية المشهد الذي سيحدث في المدن الكبرى كما في الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين أو أوروبا، وذلك في بعد فترة الغروب ما بين شهري أيار وأيلول من العام 2012، حيث ستصبح السماء مزينة بالأضواء الساطعة وترفع الأعلام ثم في دقيقة ونصف ستصبح القارة بإكمالها مظلمة تماما وبدون أي كهرباء. وأشارت الصحيفة إلى أن سبب من أسباب هبوب هذه العاصفة هي التكنولوجيا التي أصبحت تستخدم بشكل متزايد حيث إنها زادت الكهرباء على سطح كوكب الأرض وهى التي ستعرضه للخطر. هذه العاصفة الشمسية من شأنها أن تدمر جميع المحولات الكهربائية وبالتالي لن تعمل، لا القطارات أو القياس المستشفيات الكبيرة مع والمولدات الكهربائية، ويمكن الاستمرار في تقديم الخدمة لنحو 72 ساعة. بعد ذلك، وداعا للطب الحديث. وكذلك المعدات المتخصصة ويرى التقرير أنه يمكن أن يحدث الشيء نفسه مع خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والوقود والكهرباء وكما لمحطات الفحم، ويبدأ الناس يموتون في مسألة أيام. وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلال مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي (وذلك وفقاً لمقالات نشرت عبر الأنترنت).