السهرة الأولى شبابية بإمتياز، وصل محمد حماقي إلى الكويت قبل يومين من الحفل أي الثلاثاء للخضوع لبروفات، بينما وصلت ميريام فارس يوم الأربعاء، وفي المطار كان بإنتظارها حشد من الصحافيين الذين طرحوا أسئلتهم عليها، وأجابت بمحبة كبيرة عن تجربتها السينمائية في فيلم (سيلينا) وأعلنت أنها ستقدم مفاجأة للجمهور الكويتي وهي عبارة عن أغنية وطنية تطلقها في الحفل.
ويوم الجمعة (ثاني حفل)، يحييه كل من شيرين وفضل شاكر وعبدالله الرويشد. شيرين وصلت إلى الكويت وأغضبت الصحافة إذ أحاطت نفسها بسياج من السرية وتمكنت من فرض إرادتها على مهرجان ” رافعة شعار ممنوع الاقتراب أو التصوير ما وضع ادارة المهرجان في مأزق فاضطروا الى الاعتذار من الصحافيين بداعي عدم معرفتهم بالموعد الجديد لوصولها، ولم تكتف شيرين بل غيرت مكان اقامتها وانتقلت الى فندق آخر كما رفضت الحديث للتلفزيون كما منعت الجميع من التواجد في بروفاتها، ما أعطى الصحافة الكويتية إنطباعاً سيئاً عنها.