توفي اليوم الفنان القدير مروان محفوظ في العاصمة السورية دمشق، بمستشفى الأسد الجامعي. وبحسب ما ذُكِر، فقد نُقل محفوظ إلى المستشفى بعد ارتفاع في درجة حرارته وضيق في التنفس، ولم يتم التأكد إن كان توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا أم لا.
وفاة مروان محفوظ أتت بعيداً عن بلده وعائلته التي تتواجد في كندا وقبل اخر حفل كان مقرر له قبل اعتزاله الفن في سوريا.
درس مروان محفوظ أصول الغناء والموسيقى لمدة خمس سنوات على يد الأستاذ سليم الحلو في المعهد الموسيقي في بيروت، وأطلّ من خلال برنامج “الفن هوايتي” الذي كان يقدمه رشاد الميمي على تلفزيون لبنان. وغنى محفوظ في البرنامج لوديع الصافي “طل الصباح” وأغاني أخرى. ومن هنا كانت انطلاقته نحو الاحتراف، حيث استدعاه الأخوان رحباني وضمّاه إلى فرقتهما، وشارك في أول عمل مسرحي في بعلبك “دواليب الهوا” عام 1965 من بطولة الشحرورة صباح والفنان الكبير نصري شمس الدين.
شارك مروان محفوظ أيضاً في مهرجانات بيت الدين والأرز، إلى أن كان اللقاء مع زياد الرحباني حيث لعب مروان محفوظ البطولة في مسرحية “سهرية” إلى جانب الفنانة جورجيت صايغ وجوزيف صقر. وغنى في هذه المسرحية أشهر أغانيه التي حتى اليوم يردّدها الجميع وهي: “يا سيف عالأعدا طايل” و”خايف كون عشقتك وحبيتك”.
غنى مروان محفوظ للعديد من كبار المؤلفين والملحنين: الأخوان رحباني، زياد الرحباني، وديع الصافي، فيلمون وهبي، إلياس رحباني، سهيل عرفة، جوزف أيوب، عبد الفتاح سكر، وغيرهم .
اشترك مع الأخوين رحباني في كل المسرحيات التي قدماها بين العامين 1965 و1973.
ومن بين هذه المسرحيات: دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب، وغيرها.
مروان كانت تربطه علاقة صداقة بالملحن السوري الراحل سهيل عرفة والد الفناتة أمل عرفة التي قامت بنعيه عبر حسابها الخاص على” فيسبوك” حيث كتبت: “كيف أرثيك! يا رفيق الدرب مع روحي( أبي)… اليوم كمل المشوار معو وسلم عليه. الفنان الكبير مروان محفوظ في ذمة الله”.
وتمكن المرض من جسد الفنان اللبناني “وغدر به رغم ما أحيط به من رعاية واهتمام”، بحسب بيان وزارة الثقافة السورية، الذي أكد أن رحيل محفوظ “ضربة موجعة للفن الحقيقي، ستترك خلفها ثغرة لا تعوض… إسم مروان محفوظ سيعيش إلى الأبد في ذاكرة ذواقة الغناء العربي الأصيل”.
يذكر أن الراحل مروان محفوظ مطرب لبناني عشق منذ الصغر الغناء والموسيقى، ودرس أصولهما على يد الأستاذ في المعهد الموسيقي في بيروت سليم الحلو.
وأطل من خلال برنامج” الفن هوايتي” الذي كان يقدمه رشاد الميمي على تلفزيون لبنان. وغنى محفوظ في هذا البرنامج لوديع الصافي “طل الصباح” وأغاني أخرى.
ومن هنا كانت انطلاقته نحو الاحتراف، إذ استدعاه الأخوين رحباني وضماه إلى فرقتهما، حيث شارك في أول عمل مسرحي في بعلبك “دواليب الهوا” عام 1965 من بطولة الشحرورة صباح والفنان نصري شمس الدين.
كما شارك في مهرجانات بيت الدين والأرز، إلى أن كان اللقاء مع زياد الرحباني، حيث لعب مروان محفوظ البطولة في مسرحية “سهرية” إلى جانب الفنانة جورجيت صايغ وجوزيف صقر. وغنى في هذه المسرحية أغاني لاقت شهرة واسعة منها: “يا سيف عالإعدا طايل” و”خايف كون عشقتك وحبيتك”.
غنى مروان محفوظ للعديد من كبار المؤلفين والملحنين، نذكر منهم: الأخوين رحباني، زياد الرحباني، وديع الصافي، فيلمون وهبي، إلياس رحباني، سهيل عرفة، جوزيف أيوب، عبد الفتاح سكر، وغيرهم.
ومن الشعراء: الأخوين رحباني، موسى زغيب، عبد الجليل وهبي، عيسى أيوب، بطرس ديب، غسان مطر، زياد رحباني، مصطفى محمود، وغيرهم..
اشترك مع الأخوين رحباني في كل المسرحيات التي قدماها من عام 1965 إلى عام 1973.
من بين هذه المسرحيات: دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب، وغيرها.
بين أعوام 1969 و1974 عمل أيضاً مع المخرج ريمون حداد في بيت الدين مع مجموعة من الفنانين الكبار في مسرحيات كتبها إلياس الرحباني، إيلي شويري وغيرهم، وضمت هذه الأعمال الفنانين الكبار، أمثال: وديع الصافي، نصري شمس الدين، هدى حداد، جورجيت صايغ، ملحم بركات، أيلي شويري، مجدلا، لبيبة الشرقاوي، نديم برباري…
من بين هذه الأعمال، نذكر منها: وادي الغزار، أيام صيف، جوار الغيم، مدينة الفرح، موسم الطرابيش، ومسرحية نوار لكاتبها غسان مطر. قام مروان محفوظ ببطولتها مع ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق. قام بتلحين أغاني هذه المسرحية: وديع الصافي، فيلمون وهبي، زياد الرحباني، عازار حبيب، بشارة الخوري، ومجموعة أخرى كبيرة. قدم هذا العمل عام 1975 في اوستراليا وقدم عام 1976 في الكويت على مسرح الأندلس.
سينمائياً، اشترك مروان محفوظ في فيلم الأخوين رحباني “سفر برلك” وقام ببطولة فيلم “فتيات حائرات” مع الممثلة إغراء.
https://youtu.be/onAbtUd0n0U