أعلن فريق علمي عالمي أن ارتطام كويكب كبير بالارض هو التفسير المقبول الوحيد لإنقراض الديناصورات أملين بذلك في أن يؤدي هذا الإستنتاج إلى حسم خلاف أحدث انقساماً بين الخبراء منذ عقود فقد راجعت لجنة تضم 41 عالماً من كل أنحاء العالم بحوثاً استمرت 20 عاماً لمحاولة التأكد من سبب أحداث الإنقراض قبل 65 مليون عام التي قضت على أكثر من نصف الأنواع التي تعيش على كوكب الأرض.
ووجدت الدراسة التي أجراها علماء مهمين ونشرتها في مجلة “ساينس” العلمية أن نيزكاً عرضه 15 كيلومتراً إرتطم بالارض في “شيكسولوب” في ما يعرف الان بـ “المكسيك” هو المسؤول عن هذه الاحداث، وقالت جوانا مورجان من كلية “امبريال كوليدج لندن” والتي شاركت في اعداد هذه المراجعة “لدينا الان ثقة كبيرة في أن كويكبا كان السبب في الانقراض الذي حدث في العصر الطباشيري. فقد أدى هذا الى اندلاع نيران على نطاق واسع ووقوع زلازل زادت شدتها على 10 درجات على مقياس “ريختر” وحدوث انهيارات ارضية قارية وأمواج مد بحري عاتية, ويعتقد ان هذا النيزك ضرب الارض بقوة تعادل مليارات الاضعاف قوة القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما.