لطالما كان ليوناردو ديكابريو من مشجعي الطبيعة، لذا لا عجب أن يتخلى عن الملايين لمناصرة قضية يؤمن بها، بحيثُ كشف أنّه سيتبرع خلال العامين المقبلين، عبر إحدى الجمعيات الخيرية التي أسسها تحت إسمه، بمبلغ سبعة ملايين دولار أميركي لدعم الأبحاث حول الحياة البحرية، معلناً: قبل أن أحلم بأن أصبح ممثلاً، أردتُ أن أصبح عالم أحياء بحرية.
ليو تابع خلال مؤتمر أقيمَ في واشنطن تحت عنوان Our Ocean، لدعم هذا النوع من النشاطات: نحن بأمس الحاجة إلى نشطاء وقادة سياسيون يدعمون مواقفنا وأبحاثنا، إذ أن الوضع خطير ولا يمكن أن يحتمل التأخير. إن لم نفعل شيئاً لننقذ المحيط الآن، لن يعاني فقط الدلافين وسمك القرش، بل ستنتقل المعاناة إلى أولادنا وأولاد أولادنا!
المؤتمر حضره وزير خارجية أميركا جون كيري الذي أثنى على نشاط ليوناردو، كما وتخلله بثُّ تصريح مسجل للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن عن خطط لخلق أكبر محمية في المحيط في العالم تحمي الحياة البحرية ويمنع فيها الصيد والنشاطات الأخرى التي تؤذي المحيط والحياة فيه!