إستضاف زافين في استديو “بلا طول سيرة” الجمعة الممثلة آن ماري سلامة التي قدمت شهادة مؤثرة حول محاولة إغتصابها من قبل الناطور. كما تناولت الحلقة تطبيق قانون ضمان المتقاعدين مع المدير المالي ورئيس الديوان في الضمان شوقي بو ناصيف، ووقفة مع مسرحية “كمشة حنين” مع الموسيقي والمخرج جان كيروز.
في الحلقة أيضاً: حملة سرطان الثدي السنوية مع لبيب شوفاني والمكافِحة لمرض السرطان ندى الحاج، ايلي فهد وفيديو الإعلان عن العيد العشرين لمهرجان بيروت السينمائي الدولي تحديث الطربوش اللبناني مع الياس الحداد وديان فرجان، وقصة موقع ليبانيز ميمز مع احد مؤسسيه سام طرابلسي.
البداية من غرفة العمليات، حيث اشار زافين الى ان الخط الساخن الخاص بالبرنامج تغير وعلى المشاهدين التواصل معه على الرقم الجديد
في غرفة العمليات أيضاً لبيب شوفاني مؤسس “بوبولينك” الذي عرف الجمهور على حملة “تعرفوا على ندى”، لمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي. وتم اطلاق فيديو الحملة على وسائل التواصل في وقت عرضه مباشرة عبر “بلا طول سيرة”. وقال لبيب ان ريع الحملة يعود الى الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي.
واشار زافين الى الانشطة التي تطلقها وزارة الصحة في المدينة الرياضية برعاية السيدة اللبنانية الأولى ناديا عون، وإطلاق حملة توعية اعلامية لتشجيع السيدات لا سيما من هن فوق الأربعين لإجراء الصورة الشعاعية، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوجه زافين لزوجته لاقناعها الخضوع للفحص السنوي.
المخرج ايلي فهد تحدث حول فيديو الاعلان عن العيد العشرين لمهرجان بيروت السينمائي الدولي وكيفية اختياره الاحداث والشخصيات التي ظهرت في الفيديو. وقال فهد ان معيار اختياره للأحداث هو تأثيرها على المستويات اللبنانية والعربية والعالمية خلال هذه السنوات العشرين. إشارة الى ان فهد اختار ان تكون اهم ثلاثة احداث لبنانية: تحرير الجنوب، اغتيال الرئيس رفيق الحريري ووفاة الشحرورة صباح.
وكانت مداخلة عبر الهاتف لغنى غندور، خبيرة الموضة والمؤثرة على صفحات التواصل الاجتماعي عن الفيديو الذي انتشر منذ مدة عن تعرضها للتحرش في أحد المصاعد، والذي تبين انه يقع في اطار حملة ضد التحرش. زافين وصف الحملة بغير المؤثرة وانها بدت سخيفة، فيما قالت غندور انها لا تعتبر الفيديو خطأ، رغم ان ردود الفعل الاولية كانت سلبية، لكنها لم تندم على تنفيذه لانها حاولت من خلاله تمرير رسالة الى متتبعينها من خلال قوة تأثيرها.
وفي ختام الفقرة، تطرق زافين الى ردود الفعل على الحلقة السابقة عن أزمة الاغنية اللبنانية وهويتها.
الفقرة الاولى من وحي موضوع الاغنية اللبنانية مع الموسيقي والمخرج جان كيروز الذي تكلم عن عمله المسرحي الجديد “كمشة حنين” والذي سيعرض على مسرح كازينو لبنان في 26، 27 و28 تشرين الأول الجاري. المسرحية من بطولة طوني عيسى وسينتيا كرم، مع مشاركة لحبيب يونس، وبمشاركة اكثر من خمسين راقصا وعشرين موسيقيا، وهي تحكي قصة طفلين يكبران معا، تفرقهما الغربة ويجمعهما الحنين الى الوطن.
وقدم كيروز معزوفة “رحلة عمر” مباشرة من الاستديو، واشار الى ان المسرحية ولدت لانه شعر بان اللبنانيين متعطشين الى هذا النوع من الاعمال خصوصاً المغتربين ولا يزال الحنين الى الوطن هما يوحد اللبنانيين. وقال ان ريع المسرحية يعود الى بناء دير القديسة رفقا في جربتا. واوضح ان العمل فيه رقص وفرح وحنين، وفيه الكثير من احساسه.
الفقرة الثانية خصصت لموضوع حياتيّ مع بدء تطبيق قانون ضمان المتقاعدين منذ مطلع تشرين الاول الحالي. المدير المالي ورئيس الديوان في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شوقي بو ناصيف اوضح ان القانون اقر في شباط الماضي، ويستفيد منه الذين تقاعدوا بعد 16 شباط 2017، وتستفيد منه في المرحلة الاولى 3 فئات: الاجراء في القطاع العام والقطاع الخاص والمزارعيين. ويستفيد منه المضمون بعد بلوغه 64 سنة، والمضمون الذي يصاب بعجز، وعائلة المضمون المتوفي. واشار الى ان التوقعات ان يستفيد من هذا القانون حوالي أربعة الاف متقاعد سنويا. واوضح ان التسجيل يتم في مكان سكن المتقاعد في مكاتب الضمان. وأضاف ان التمويل يتم عبر الاشتراكات التي يدفعها المضمون طيلة الفترة التي يكون فيها مسجلا في الضمان قبل بلوغه السن القانونية، والتي ارتفعت 1% على الاجير و1% على المؤسسة. وتطرق الى شروط الخضوع والافادة، وضرورة ان يكون المتقاعد كان مضمونا على مدى 20 سنة. وقال ان الذين يبلغون الستين عاما ويكونون خدموا عشرين عاما في الضمان يمكن لهم ان يستفيدوا من هذا القانون الجديد.
في الفقرة الثالثة استقبل زافين الممثلة الشابة آن ماري سلامة التي قدمت شهادة مؤثرة عن محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها من قبل الناطور. سلامة قالت انها ترفض الصمت وتدعو النساء المعنفات الى المواجهة لاحداث التغيير. وتطرقت آن ماري الى تفاصيل ما حصل وكيف هاجمها المعتدي وكيف قاومته. ولفتت الى انها تعتقد ان الناطور كان يخطط لما فعله ولم يأت ما حصل عن طريق المصادفة، الا انها وجدت القوة اللازمة لتقاومه وبعدها لترفع الصوت ضد تعنيف النساء. واوضحت انها ليست هي من سرب الخبر للإعلام بل سرب من التحقيقات الأولية وعند سؤالها عن الموضوع لم تنكر ما حصل لان ليس هناك ما تخجل منه، بل على الفاعل ان يخجل. ولم تتردد في اللجوء الى الاجهزة الامنية لثقتها بها.
وقالت انه بعد توقيف الناطور أجلت مواجهته في مخفر حبيش لانها خافت ان تفقد اعصابها وتهاجمه. واشارت الى ان العقوبة التي تطلبها في حقه هي عبر قتل الغريزة التي توجهه من خلال ابرة عقم والسجن مدى الحياة. ولفتت الى انها لا تتعامل مع الموضوع بعنصرية، وان كونه سوريا لا اهمية له. ورداً على سؤال عن ردود فعل سلبية ظهرت تتهمها بانها شجعته، قالت انها بغنى عن هذا النوع من الناس، وان التحقيقات سوف تبين كل شيء.
في الفقرة الرابعة، وقفة مع التوعية حول مرض سرطان الثدي من خلال تجربة حياة للسيدة ندى الحاج، وجه حملة خبيرة التجميل هلا عجم على وسائل التواصل الاجتماعي هذه السنة.
بعد تقرير تحية لنساء كانت لديهن الشجاعة لمشاركة ألمهن مع المجتمع، تطرقت الحاج الى تجربتها وقالت انها كانت محاطة باناس يحبونها ساعدوها على تخطي هذه المرحلة الصعبة. واشارت الى انها مع وهب الاعضاء، وانها حزنت لاصابتها لان مرضى السرطان لا يمكنهم ان يهبوا سوى عيونهم. وتطرقت الى الطريقة التي اكتشفت بها اصابتها بالمرض بعد قيامها بالفحص الذاتي، وكيف قررت المواجهة والتغلب على المرض.
الفقرة الخامسة تناولت حملة للتمويل الجماعي تهدف الى اعادة إطلاق موضة الطربوش اطلقها مؤسس “بوشيز” الياس حداد بمشاركة المصممة ديان فرجان. حداد قال انه اراد ان يعطي صورة عن لبنان تختلف عن الصورة التي يبرزها الاعلام الغربي عن العالم العربي، وذلك من خلال احياء التراث الثقافي للشرق.
ديان اشارت الى ان ما حاولوا القيام به هو جعل الطربوش عمليا اكثر وانهم حاولوا الابقاء على شكله المعروف انما مع تحديثه ليكون عصرياً.
في الختام، “قصة موقع” مع “ليبانيز ميمز”، وهو احد اقدم واشهر المواقع اللبنانية التي تقدم النكت والاخبار الطريفة لجمهور واسع في لبنان والعالم، والذي ادخل ثقافة السخرية.
احد مؤسسي الموقع سام طرابلسي قال ان الفكرة ولدت بينه وبين صديق طفولته، مع انه ليس شخصا كوميديا. أما الهدف فهو جمع اللبنانيين في الوطن والاغتراب بعيدا عن الطائفية والسياسة. واوضح ان اول طرفة كانت تتعلق بالموناليزا عام 2012، مشيرا الى ان الافكار تاتي من خلال هفوات تحصل في اي حدث في لبنان والعالم. وقال ان سرعة انتشار الموقع وكثرة الذين يتواصلون معه فتحت المجال لمساهمة شركات في التمويل وقال ان الموقع لا يتقاضى أي بدل مقابل الفيديوهات التي تنشر.