أطلت الأميرة عادلة إبنة العاهل السعودي جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الصحافة الفرنسية، وتحدثت عن قضايا مهمة في حوار مع صحيفة “لوفيغارو”.
وأكدت الأميرة عادلة أن إجبار فتاة في سن الثامنة عشر على الزواج من رجل مسن لا تحبه هو شكل من أشكال العنف، وزواج ابنة 12 سنة حتى في ظل موافقة الأهل هو غير منطقي.
وعن رأيها في الجدل المحتدم حول النقاب في فرنسا قالت الأميرة عادلة: برأيي هذا الموضوع متعلق بالتقاليد أكثر مما هو متعلق بالدين، من جهتي لا أرى ما يمنع من ارتداء الإشارب على الرأس، وهو أقرب إلى الزي الإسلامي. أما بالنسبة إلى النقاب الذي يغطي كل الوجه، فأستغرب سبب الضجة بشأنه ما دام خياراً من قبل المرأة؟ لكن ربما لا يمكن السماح به في الأماكن التي يجب التعرف إلى المرأة لأسباب أمنية.
وأبدت الأميرة عادلة استغرابها من عدم تفهم البعض للأسباب التي تفرض عمل الرجال والنساء في بيئة واحدة مثل المستشفيات أو في مناسك الحج، مشيرة إلى أن اختلاط الرجال والنساء يتحقق تدريجياً،
وتمنت الأميرة عادلة أن تتجاوز المؤسسات الحكومية الجدل حول مسألة عمل المرأة في المواقع القيادية وكذلك التعليم المختلط.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أنها لا تجد مشكلة في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وأنها شخصيا لديها خمسة أولاد، ثلاث بنات وصبيان، بأعمار تتراوح بين 14 سنة و25 سنة وكلهم يدخلون إلى الفايس بوك.