حلقة شيقة يقدمها الإعلامي مارسيل غانم ضمن برنامجه “كلام الناس” مساء الخميس المقبل، يتناول فيها موضوع المؤسسة اللبنانية للإرسال، بعدما أصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي، قراره الظني في الدعوى المقامة من حزب “القوات اللبنانية” ممثلاً برئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع ضد “ال.بي.سي” ورئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر وأعضاء مجلس الادارة والشركات الملحقة بها بجرائم إساءة الأمانة والاختلاس والاحتيال وتخبئة أموال الجهة المدعية وتهريب هذه الأموال.
ومن ناحيته، رفض مارسيل غانم الرد بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها حلقته الأخيرة من “كلام الناس” التي إتُهِمَ إثرها بتعمد إثارة الفتنة في الشارع اللبناني والترويج لها.
فكثيرون من السياسيين اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية اعتبروا تلك الحلقة رداً انتقاماً بسبب صدور القرار الظني بدعوى “القوات” ضد المؤسسة، علماً أن الإعلان الخاص بتلك الحلقة سبق القرار بأيام عدة.
ويرفض مارسيل غانم الدخول في السجال الدائر حول الحلقة الأخيرة التي يقال أنها حازت على نسبة مشاهدة عالية جداً.
تلك الحلقة بدأت بشكل مثير للجدل، سيدة سنية افتتحت الحلقة بقولها أنها تفضل العيش في إسرائيل، حيث الأمان كما قالت، على العيش في لبنان، حيث الخطر اليومي. السيدة فقدت ابنها في أحداث السابع من أيار كما تقول، تبريراً لقولها الخطير.
وأسئلة مارسيل غانم التي طرحها في بداية الحلقة كانت قوية جداً منها:” هل الحرب على الأبواب ومن سيكون ضد من؟ هل الحديث عن التسليح والتدريب مبالغ به؟ أم مجرد إشاعات أم حقيقة أكدها بعض السياسيين ونشرت في الإعلام فيما رئيس الجمهورية والمراجع الأمنية ينفون، في الصالونات حديث عن أسعار السلاح من الخفيف إلى المتوسط؟ ألا تكفي ترسانة حزب الله حتى نزيد على السلاح سلاحاً؟