لم أكن أقرأ الكتب كسواي وهكذا إكتشفت
موهبتي!
·
محمد.. عرفنا عن نفسك
–
أنا من زحلة درست في الجامعة الأميركية business accounting ولم أعمل في هذا المجال لأنني
شعرت أن موهبتي تتمركز في التعليم لذا درست English Linguistics أي الألسنية الإنكليزية.
·
ماذا تعني الألسنية الإنكليزية؟
–
أنا دخلت هذا المجال عدا عن ميلي إليه، بتشجيع من د.
فيكتور صدَقة وهو خبير لغوي ومترجم فوري وهو مجال عملت أنا فيه أيضا.. أما
الألسنية الإنكليزية فهي تعني علم اللغة وتركيبتها وأصلها وتطوراتها وكيفية
تعليمها..
·
وأنت تخصصت في ذلك، كم إستغرقت من الوقت لتدرس هذا
المجال؟
–
في الجامعة درست لثلاث سنوات لكنني لم أكتف بذلك بل
تراسلت مع جامعة Michigan
وحصلت على شهادة منهم..
·
هناك كثر درسوا الألسنية الإنكليزية، لكنك تميزت عن جميعهم
فكيف ذلك؟
–
هي موهبة إكتشفتها في نفسي لأنني منذ بدايتي حين كنت
أمسك بكتاب ما كنت أقرأه كسواي، بل كنت أحلل الكتب وأشرحها لسواي.. وذهب ميلي إلى
الإنكليزية لأنني كنت في مجتمع يحكي باللغة الإنكليزية وهم دكاترة في الجامعة
ودكاترة من خارج الجامعة ومنهم د. ريتشارد صدقة وهو يدرس الإقتصاد في الـ AUB وهو صيق وأخ وإبن د. فيكتور
صدقة.. وأيضا تعرفت على د. لايل آرمسترونغ ونحن صديقان ونعمل معنا وجون هِث
وجوناثان سويفت وكلهم دكاترة ضليعون بالإنكليزية لأنهم أميركيون..
·
بعد الجامعة ماذا فعلت؟
–
كنت أعطي دروسا خصوصية للأشخاص المقبلين على إمتحانات
دخول للغة الإنكليزية في الجامعة الأميركية وأنا أفعل ذلك، صرتُ أشعر أن هناك نقصا
في التنظيم في الكتب الإنكليزية التي تدرس للطلاب العرب، لذا بدأت أبتكر طريقة
جديدة لتعليم الإنكليزية مبنية على عدة أبحاث قمت بها..
مشكلة المدارس أنها تخلط في منهاجها بين
الكتب البريطانية وتلك الأميركية..
·
ما هي هذه الطريقة الجديدة؟
–
بدل أن يمضي الولد عاما كاملا ليدرس ما يحتاجه من
الإنكليزية، أستطيع أنا في شهرين أن أعلمه كل ما يحتاجه للنجاح في إمتحانات الدخول
إلى الجامعة الأميركية..
·
أي أعمار نتحدث عنها هنا؟
–
17 و 18 عاما..
·
ما هو الجديد في طريقة التعليم التي إبتكرتها؟
–
منذ العام الأول في المدرسة وحتى نهاية الصفوف الثانوية،
هناك نقص في كل ما يأخذه التلميذ، إضافة إلى تكرار فارغ ولا حاجة له للمعلومات،
والخطأ هناك يكمن عند المدارس التي تخلط في منهاج تعليمها بين الكتب البريطانية
وتلك الأميركية..
ألفت كتابا من 516 صفحة وسيتم إنزال على
الـ I Pad والـ I Phone!
·
إذا أنت قدمت منهاجا جديدا وبالتالي كتابا جديدا؟
–
صحيح.. أنا ألفت كتابا يتألف من 516 صفحة وهو كتاب
للتلاميذ وللأساتذة ويمكن أن يبجأ التلاميذ بدراسته في الصفوف الثانوية الذي يعطي
الطلاب القدرة على المرور بنجاح من إمتحانات الدخول إلى الجامعة الأميركية وهي
الإمتحانات الأصعب، وبالتالي الكتاب ليس حصريا فقط بهؤلاء الذين يودون الدخول إلى
هذه الجامعة بالتحديد.. كتابي سيتم إنزاله قريبا كـ Application على كل من الـ I phone والـ I pad ليكون قريبا أكثر وأكثر من
الطلاب..
·
ما هو طموحك؟
–
أن ينتشر هذا الكتاب كما يستحق في جميع دول العالم لأنني
لن أتوقف عنده، بل أنا بدأت بالتحضير لكتابي الثاني وهو عن فن الكتابة باللغة
الإنكليزية..
·
هل نستطيع أن نقول أن كتابك هو عبارة عن براءة إختراع؟
–
أنا سجلت الكتاب كبراءة إختراع في وزارة الإقتصاد
اللبنانية كما حصلت على شهادة تقدير من منظمة Teach Me الأميركية وصرت بذلك أول شخص عربي
يحمل هذا الإنجاز..