أثار المسلسل الكويتي “من شارع الهرم إلى..” تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب القضايا التي تناولها. وقد شن مغردون كويتيون هجوما عنيفا على المسلسل باعتباره مهينا لعادات وتقاليد الدولة الخليجية.
وأطلق ناشطون وسم (هاشتاغ) “نرفض مسلسلات الفسق والفجور”، وطالبوا من خلاله بوقف المسلسل كما تصدر وسم اسم المسلسل التراند.
ويتناول المسلسل محاولة راقصة تحمل الجنسية المصرية السيطرة على منزل خليجي بعد مشاركتها حفل زفاف أحد أبنائهم، وعدم تمكنها من العودة للبلاد، واضطرارها للبقاء في منزل والدة العريس.
وأثار المسلسل غضبا في الشارع الكويتي، واعتبره كثيرون مسيئا للمجتمع الكويتي وطالبوا بوقفه.
وانتشر مشهد من المسلسل عن حقوق المرأة في المجتمع، الأمر الذي وصفه البعض بـ”مطالب النسوية”، فيما تداول آخرون مشهدا لزوج يطلب من زوجته ارتداء البكيني.
دخلت وزارة الإعلام الكويتية على خط أزمة مسلسل «من شارع الهرم إلى»، الذي بدأ عرضه منذ مطلع شهر رمضان، وأثار موجة غضب.
وأكدت في بيان عبر «تويتر» أن «وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين طلب التحقيق فيما إذا تم تصوير أي مشاهد داخل الكويت دون الحصول على ترخيص مسبق، مما يشكل مخالفة للقانون واللوائح المنظمة لإنتاج الأعمال الفنية داخل الكويت».