Loading...شدد منظمو معرض الكهرباء والطاقة إلكراما في شركة إيما على أهمية قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في دولة الإمارات والذي يشهد نموا خلال السنوات القادمة. يقوم منظمو المعرض بإقامة ملتقى لرواد الصناعة على هامش الزيارة الترويجية وملتقى إلكراما الذي من المتوقع أن يجذب الأفراد من ممثلي الصناعة وكبار الشخصيات الإدارية وممثلي الجهات الإعلامية المسؤولين الحكوميين والمعنيين بصناعة المرافق للتعريف بالمعرض وجذب أهم الأفراد من الزائرين المتخصصين لزيارة معرض إلكراما في بنغالور بالهند فبراير ٢٠١٦.
يقام الملتقى في فندق إتش- H بدبي قاعة الماسة ٢ الطابق B يوم الأربعاء الموافق ٩ ديسمبر ويقدم الملتقى للحضور عرضا لأهم التقنيات والتكنولوجيا التي يوفرها معرض إلكراما للكهرباء والطاقة كما يتم إطلاعهم على فرص الأعمال الرائعة التي يزخر بها واحد من أسرع أسواق الكهرباء العالمية نمواً.
وأضحت هبة الله المنصوري، مدير إلكراما ٢٠١٦ في الشرق الأوسط :”يمثل إلكراما ٢٠١٦ نافذة رئيسية للمعنيين بقطاع الكهرباء الإقليمي للمساهمة في صناعة نقل وتوزيع الطاقة الهندية المتطورة. كانت العلاقات التجارية والثقافية بين العند والإمارات ولازالت مزدهرة منذ قديم الزمن .
وقالت المنصوري:” يوفر المعرض فرصة رائعة للمهتمين بقطاع الكهرباء في الإمارات للتواصل وتابعت : “تنمو حركة التجارة المتبادلة بين الإمارات والهند بشكل سريع”. يضم معرض الكهرباء والطاقة إلكراما تشكيلة كاملة من حلول الطاقة لا تقتصر على المعدات والتقنيات فحسب، وإنما تتضمن كذلك منصات ريادة فكرية فريدة لكل ما يتعلق بالكهرباء من المؤتمرات الفنية إلى منتديات الصناعة من خلال أكثر من ٦٥٠ عضوا وعائدات سنوية مشتركة تتجاوز ٢٢ مليار دولار .
من المتوقع أن يحضر الملتقى مجموعة من كبار رموز صناعة الكهرباء في الهند ومشاركة الخصور في جلسات تفاعلية تثقيفية تسلط الضوء على جوانب التعاون العديدة التي توجد بين قطاع الكهرباء الهندي وأسواق هامة في الشرق الأوسط.
وتفيد الأبحاث الحديثة أن الهند تعد ثالث أكبر منتج للكهرباء في العالم ومن المتوقع أن تضيف طاقة بواقع ٧٠٠ جيجا وات بحلول ٢٠٣٠.
ومنذ بدايته في ١٩٩٠ تطور إلكراما ليصبح حدثاً تجارياً حصرياً ومنصة تواصل ضخمة تعد اليوم أكبر معرض على مستوى العالم . ومن المقرر إقامة إلكراما ٢٠١٦ في شهر فبراير من العام القادم في بنغالور الدولي للمعارض حيث يستقطب المعنيين والمهتمين بصناعة الكهرباء.
