كتبت الزميلة فدوى الرفاعي في مجلة “نادين” في عددها الصادر البارحة صباحا، موضوعا مفاده أن خلافا كبيرا وقع بين مايا دياب وقناة الـ MTV وأنها لن تعود للظهور عبر شاشتها وأن أسباب ذلك الخلاف بقيت سرية مع تكتم جميع الأطراف عليها..
وفي الموضوع ذاته ذكرت الرفاعي أن مايا دياب ومنى أبو حمزة شوهدتا في مبنى الـ MTV حيث إجتمعتا مع مدير إدارتها السيد ميشال المر لوقت مطول أسفر في نهايته عن تصاعد الدخان الأبيض بسبب تدخل منى أبو حمزة بنفسها لفض الخلاف!
وقد ألمح المقال إلى أن خبر إصابة مايا دياب بكسر في ساقها، الخبر الذي وزعه مكتبها الإعلامي، هو مجرد كذبة بيضاء حتى تعتذر عن المشاركة في الحفلات وفي الإعلام وذلك حتى لا تخسر محطة الـ MTV التي يبدو أنها حذرتها من خطورة هذا الظهور المتكرر مؤخرا والذي قد يحرق الصورة التي لمعتها لها، فلو أنها حسبت لكيان المحطة وريادتها حسابا ما كان حصل الخلاف وما كانت المحطة إتخذت موقفا سلبيا منها أدى إلى منعها من الظهور من جديد عبر شاشتها بسبب جمعها أكثر من بطيخة في يد واحدة: فهي تعمل كمقدمة برنامج في المحطة، ثم صورت ديو وظهرت به كمغنية ومن بعدها أعلنت أنها ستظهر كممثلة في مسلسل عبر محطة منافسة (MBC) وهذا الظهور المتكرر والـ Over، وفي فترة قياسية من الزمن، لا بد من أنه لفت إنتباه القيمين على الـ MTV، لأنه كان مبالغا به ولأنه من شأنه أن يؤثر على مجاح برنامجها “هيك منغني”.. ومن هنا ربما حصل الخلاف، لأن ما فعلته مايا، لم تفعله أي مذيعة أخرى في المحطة، ولا في أي محطة أخرى، والمفروض أنه كان يتوجب عليها الإكتفاء بالنجاح الذي حققته في “هيك منغني” لأن الـ MTV هي من أعطتها الفرصة الذهبية للعودة بقوة إلى الأضواء.. ومن المؤكد أن منى أبو حمزة عرفت بتفاصيل الخلاف وأسبابه فتدخلت وعملت على تسوية الأمور وإعادتها إلى نصابها، وبدوره كان ميشال المر متجاوبا في الإجتماع، الذي لا ندري حتى الساعة ماذا جرى خلاله من نقاشات وتأنيب وعتب ومناقشة ومصارحة ومصالحة..