أوضحت الفنانة اللبنانية مايا دياب خلال حوارها مع الفنانة نيللي كريم في برنامج “بصراحة مع” المذاع عبر قناة MBC1 أنها بدأت مرحلة تجميد البويضات، وتشجع النساء عليه.
وقالت مايا دياب: “أنا في مرحلة تجميد البويضات، مش لإني عاوزة أجيب ولد، أنا دلوقتي عاوزة أجيب ولد طبيعي، بس بعد سنين لو عاوزة يكون عندي مخزون ومطمئنة”.
وأضافت: “أنا بشجع الناس على تجميد البويضات، خاصة إن اليوم السيدات صاروا يشتغلوا ومنتجين وعندهم دخل، وهذا الشيء بيخوف الرجل أكثر وأكثر، فيمكن الست ما تختار تتجوز بدري.”
وتابعت: “أنا مش مع الزواج المبكر، أنا مع الزواج الواعي جدا، لما البنت تقرر بكل إرادتها تتجوز وتعمل بيت وعيلة وولاد، وأنا طبعا عاوزة أتجوز تاني.”
وكشفت مايا عن تعرضها للتحرش في احدى حفلاتها بعد نزولها من المسرح في واحدة من حفلاتها الغنائية .
وقالت مايا دياب: “للأسف ومش هقول البلد، نزلت عن المسرح في حفلة من حفلاتي، وفي إيد إتمدت عليا بقوة مخيفة من مجموعة ناس، وكان حواليا 6 حراس شخصيين.”
وأضافت: “عيب أقول كده، لكن كنت لابسة فستان مقفول وكبير زي بتوع باربي، والإيد إتمدت على مكان في جسمي لدرجة إني لفيت بكل قوتي وصرخت ووقفت، وشفته وقلت لهم هو ده.”
وتابعت: “جابوه وضربوه لغاية ما الدم نزل منه، لكن مروحتش من مكاني. الحارس شالني عشان يجري بيا قلتله نزلني، وضربت اللي تحرش بيا برجلي على وشه، وبعدها فرحت وارتحت كتير.”
مايا إستذكرت ما جرى لها يوم انفجار مرفأ بيروت في آب 2020، ولم تستطع أن تحبس دموعها، فبكت بحرقة وقالت: “أكتر حدث مؤلم حصل في قلبي انفجار ميناء بيروت. أعتقد أنا وكتير من اللبنانيين انكسرنا، وصعب نتخطى الانفجار وأنا ما راح أتخطاه بحياتي.. في المرحلة دي من 2020 كنا عايشين بفترة كوفيد، وأنا كنت نشيطة جدا، وبعمل حفلات أون لاين، واحدة من الحفلات كانت في الميناء مع المخرج جو بوعيد، واجتماعنا كان يوم 4 أغسطس الساعة 7 في الميناء، مكان الانفجار تحديدا، مع 15 شخص من فنيين ومخرج ومنتج وكل المهتمين.
واضافت مايا: “حدث الانفجار، وبيتي اتكسر مثل كل الناس، وأنا الحمد لله أقل الناس، لكن اللي صار كان فاجعة، والهروب كان بشع، خرجنا مش لابسين وجرينا وسط الدمار والدم، دمروا لبنان. ياريت اللي صار كان آخر شيء بشع يحصل في بلدي، لكن بعده بيتدمر. بيطلبوا مني أمشي من لبنان، أروح مصر بلدي التاني، أو دبي بلدي اللي فيها شغلي، لكن بلدي بحاجة لي، وعندي رسالة في لبنان.”