بينما كنت أتابع أخبار نجوم الغرب عبر بعض المواقع الأجنبية، لفتني خبر حول تايلور سويفت الغاضبة بسبب نشر إحدى المواقع لصورة عارية لها، ما دفع محاميها للتحرك، مهددين القيمين على الموقع بمقاضاتهم، في حال لم يزيلوا الصورة، التي لا تزال منشورة حتى كتابة هذه السطور!
الخبر حتى الآن لا يزال عاديا، خصوصا أننا إعتدنا وقوع هكذا حوادث مع النجوم الأجانب وكان آخرهم سكارليت جوهانسون، التي إخترق هاكر هاتفها المحمول، فحصل على صور عارية لها ونشرها عبر الإنترنت.. لكن، ما لفتني هو إسم الموقع الذي تهدد سويفت بمقاضاته، فهو يدعى Celeb Jihad، أي جِهاد المشاهير!
ومع دخولنا إلى هذا الموقع، وجدنا أنه متخصص بنشر الصور والفيديوهات الفضائحية والجنسية للنجوم، ويُعَرِف أصحابه عنه بأنه: الموقع الإلكتروني الوحيد لأخبار المشاهير الذي يديره متطرفون إسلاميون!
فهل يكون تأسيس هكذا موقع ونسبه إلى المسلمين، طريقة جديدة في محاربة الإسلام حول العالم؟! فبعد تُهمة الإرهاب، تأتي اليوم محاولات للصق تهمة نشر العُري والفضائح بالمسلمين!! وما يؤكد هذا الإعتقاد لدينا، هو الصور التي نشرها مؤسسو الموقع لأنفسهم، فهي صور شبه كاريكاتيورية، إضافة إلى أسمائهم غير الواقعية والقصص التي نشروها عن ماضيهم، والتي تمس بالجهاد والمسلمين، بعبارات مريضة، على إعتبار أنها تأتي عن لسان هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمون!