Loading...إنتاجنا
المحلي معدوم وضئيل… والفن موجود بنسبة 10%… والباقي “تنورة قصيرة وفهمك
كفاية”!
* قبل البدء في الحديث عن جديدك،
ميشال قزي، هل تتابع النسخة الثامنة من ستار أكاديمي؟
– لا، ليس فعليا، بسبب إنشغالي
الدائم وأعمالي خفت نسبة مشاهدتي للبرامج على وجه العموم، ولكنني شاهدت مرات قليلة
ما يقدمه طلاب هذا الموسم…
* ما الذي تراه مختلفا في هذا
الموسم؟
– الضيوف تغيروا، من المحتمل أن
الجمهور قد مل من تكرار البرنامج في كل عام… لا أعلم ما الذي تغير فعلا… ولكن
في هذا الموسم اللُحمة بين الطلاب والإنسجام غائب، ما يولد مشاكل فيما بينهم!
* يتحدث الناس عن أن المشاكل
متعمدة في البرنامج!
– على الإطلاق! هذا ليس صحيحا…
كل واحد يتصرف حسبما يحلو له، والإدارة تتدخل في التحضيرات والتمارين، ولا أخفي
عليك هناك من يصطنع التصرفات حتى يجذب الناس لمشاهدته!
* وماذا عنك حينما كنت في ستار
أكاديمي؟
– كنت على طبيعتي… لا بل أقل!
لم أكن مرتاحا تماما في الأكاديمية، ولم أكن أتحدث كثيرا إلى زملائي!
* تنزعج عندما يسبق إسمك لقب
“نجم ستار أكاديمي”؟!
– على العكس… في الحياة أنا إبن
فادي قزي، ولا أنزعج إذا نادوني بـ”إبن فادي قزي”… وفي الفن أنا
“إبن ستار أكاديمي”، لأنني إنطلقت من خلال هذا البرنامج، ولا يزعجني
ابدا أن يقترن إسمي به… هذا مصدر سرور!
* لو لم يكن هناك ستار اكاديمي في
حياة ميشال قزي…
– لم أكن لأصبح فنانا!
* لم المواهب اللبنانية مظلومة
نوعا ما في برامج الهواة العربية؟
– ليست مظلومة، ولكن إنتاجنا
المحلي معدوم وضئيل، والمشكلة أن الفن بمعناه الحقيقي البعيد لم يعد موجودا إلا بنسبة
10 بالمئة…”والباقي قصر تنورة وفهمك كفاية”!، لا أحد يدعم إنتاج الفن
“النظيف والمرتب”!
* لهذا السبب ومنذ حوالي الثلاث
أعوام أصدرت فقط أربعة أعمال منفردة؟
– لا تهمني الكمية، الأهم هي
السمعة الحسنة والاعمال الجيدة… أفضل أن أصعد سلم النجومية “درجة
درجة”… والحمدلله اليوم نحن على أبواب فصل الصيف، وجدولي يزدحم بالحفلات
والمهرجانات!
* يعني أننا سنرى إنتاجا لميشال
قزي عقب هذا الصيف؟
– عقود الإنتاج “فوق
بعضها” في الدرج… ولكنني لم أقبل أي عرض ولا عقد!
* غرور ام تطفل على شركات
الإنتاج؟
– لا غرور ولا تطفل! وقعت ثلاث
عقود، وفسختها ودفعت بندا جزائيا في واحد منها لأنني نظيف ولا أريد الإنصياع للدعارة!
* تشير في كلامك إلى أن كل فنان
اليوم مع شركة إنتاج وأعماله غزيرة… إنساق إلى الدعارة!
– لم أعمم!
* إذا ما
المقصود؟!
– العروض التي تلقيتها لم تكن
نظيفة، و”فيها إن”! أحيي وأرفع القبعة لجوزيف عطية وسعد رمضان اللذان
يشبهان كثيرا من حيث السلوك الفني… نتعذب ولكننا سنصل!
بكره
التمثيل… وعم مثل نزولا عند رغبة المعجبين!
* إتجاهك نحو التمثيل… قلة فرص
فنية أو محبة بالتمثيل؟
– “بكره التمثيل… وعم مثل
نزولا عند رغبة المعجبين”! إنها تجربة لمرة واحدة أخوضها، فبعد أن رقضت
الكثير من عروض التمثيل (سينما ودراما)، ألح علي من حولي حتى اخوض التجربة…
وكذلك فعلت!
* أخبرنا أكثر عن مسلسل
“ذكرى”!
– “ذكرى” للكاتبة ريتا
برصونا والمخرج إيلي حبيب، ألعب فيه دور كابتن فريق كرة السلة والذي يواجه الكثير
من الصعوبات عقب مضايقات للمدرب، وتكون شقيقتي قد غادرت المنزل بعد أن تشاجرت
وإياها عقب بدء كتابتها لسيرة حياة المدرب… وأكون مغرما بفتاة، تحب رجل أكبر
منها في السن!
* إلى أي مدى تشبهك القصة؟
– إلى حد كبير… فأنا وصلت إلى
الإحتراف على صعيد كرة السلة، كما وأنني لا أحب التدخل في حياة الغير، إلى جانب
شخصيتي الرومنسية!
* ترددت أخبار عن تقديمك لفيلم في
Hollywood؟!
– هذا صحيح، تأكدت مشاركتي
والممثل الكبير عمار شلق، وهذا فخر كبير لي بأن أكون من النجوم الشباب الأوائل
الذين يقدمون على خطوة عالمية، والجدير ذكره أن الفيلم إنتاج لبنانيـ اميركي وهندي
ضخم جدا، وسوف يوزع في دور العرض حول العالم!
* ماذا عن قصة الفيلم؟
– لن أتحدث كثيرا عنها… هناك
تزاوج بين الرومنسية والطابع البوليسي والمطاردة!
مصنف
Class
A
بين الممثلين الأعلى أجرا!
* يستعينون في الدراما المحلية
بالنجوم الشباب في أدوار تمثيلية، نظرا لأجرهم المنخفض؟
– “مش معي أنا… طارق سويد
قال إنو أنا تلقيت 4 أضعاف أجري حتى دخلت المشروع”… أعتبر نفسي Class A من حيث
الأجور!
* ولم تلقيت أربعة أضعاف… هل
هذا نتيجة لوسامة ميشال قزي أو أي أمر آخر؟!
– “نتيجة لنظافتي وسمعتي
الحسنة”! لا أنكر أن وجود مهند في
العالم قد فادني ولكنني أكره أن يلقبوني بـ” مهند لبنان”!
* أمام كل هذه الإغراءات والعروض
التي ترفض الرضوخ لها… أيعقل أن يمل ميشال قزي؟
– أمل؟! مستحيل… الحمدلله، بعد
معانات في السنتين المنصرمتين، اليوم لدي حفلات كثيرة وإنتاج فني أحسد عليه!
* وماذا عن شركة إنتاج تتبنى
ميشال قزي؟
– هناك عرض واحد من شركة
“سهارى” للإنتاج الفني من المرجح أن أقبل به… وبهذه المناسبة أحيي
الشاعر أسير الرياض على دعمه وتفانيه في العمل، هو وشركته التي أنتجت لي أغنية
“ذاب الحكي”!
* غنيت باللهجة الخليجية… حبا
بها، أو رغبة بدخول السوق الخليجي؟
– أبدا! الأغنية كانت تقدمة
“من دون مقابل” من الشاعر أسير الرياض وإنتاج “سهارى”، والتي
آمل في التعامل معها!
* هناك ديو من إنتاج الشركة،
كتابة أسير الرياض وألحان ميشال رميح…هو مع فنان أم فنانة؟
– صحيح، يبصر النور قريبا، وهو
طبعا مع فنانة “مش فنان”!
* “بس مش غلط مع فنان”!
– “مبلا غلط!”
* إذا وجد السيناريو المناسب…
– نفكر في الأمر
يا
ريت بعدني مغروم لليوم… وقلائل هم مدراء الأعمال الذين يريدون مصلحة الفنان!
* كنت تنوي إفتتاح متجر ملابس خاص
بك… أين اصبح المشروع؟
– فكرت به في فترة سابقة
“كان بعد عندي وقت”… أما اليوم فقد غضيت الطرف عنه! رغم أنني خريج
إدارة أعمال وأحب أن أمتلك مشروعا خاصا بي…
* أيعقل أن يكون شركة إنتاج؟
– لو اردت إفتتاح أي مشروع… سوف يكون بعيدا عن
الفن!
* ما الذي بقي في ذهن المشاهد
العربي من ميشال قزي أيام ستار اكاديمي؟
– كوني الشاب الرومنسي…
المغروم! فدخلت البرنامج مغروم، تابعت غرامي… وخرجت مغروم!
* وهل لا زلت مغروما؟
– “يا ريت”!
* ولم الحسرة؟!
– اتمنى أن أكون مغروما اليوم…
* هل أضعت وقتا في الغرام؟
– يمكن!
* لم أنت بعيد عن الهيكلية
الإدارية في أعمالك؟
– تعني أن يكون لدي مدير أعمال
ومكتب؟!
* نعم…
– منذ اليوم الأول على خروجي من
ستار اكاديمي، وبدء مسيرتي الفنية وحتى الشهرين الماضيين كنت برفقة مدراء أعمال
ولكنني اليوم أرفض ذلك!
* ولم الرفض؟
– قلائل هم مدراء الأعمال الذين
يتوخون مصلحة الفنان ويخافون عليه!
* تعني أنهم يصنعوا من أنفسهم
“النجم- مدير الأعمال” وليس “مدير أعمال النجم”!
– مية بالمية!
لن
اقدم البرامج… “حتى لو متت من الجوع”!
* ألا تعتقد أنك تستنفذ وتستهلك
صورتك الفنية بين التمثيل والغناء… وبعد ذلك تقديم البرامج كما يفعل العديد من
زملائك؟
– لن أقدم البرامج… “لو
متت من الجوع”! ولكن كما قلت لك، أقدمت على التمثيل تلبية لرغبة الجمهور
والمعجبين!
* متى يبصر جديدك النور؟
– سنصور أغنية “أحبك”
على طريقة الفيديوكليب مع المخرجة حنان الشاذلي في تركيا، ليكون العمل جاهزا للإصدار
في غضون شهر أو شهر ونصف على أبعد تقدير!
* وماذا يضيف تعامل فنان شاب مع
مخرجة فتاة؟
– تهتم أكثر بإبراز نقاط الجمال
وتلجأ إلى الـ beauty shots!
* كلمة اخيرة
– شكرا لموقعكم على متابعة أخباري
ونشاطاتي… شكرا على هذه المقابلة المميزة والتي شملت العديد من الأمور
والإيضاحات!
