فما معنى أن يكون مجموعة من الشبان ومن بينهم نبيل داخل السجن، وأن تكون الحارسات فتيات وعارضات أزياء مغريات بحركات جنسية بإمتياز.. وما معنى أن يرتدي الشبان ملابس كالتي يرتديها ممثلو أفلام الـ إروتيك وأن يستحموا جميعاً في الكليب!
والصدمة هي أن نبيل شقيق نانسي عجرم أطلّ بهذه الصورة، في وقت تحرص شقيقته على إسمها وإطلالتها، فكيف لا يراعي هو نجوميتها ومكانتها الفنية ويطلّ بصورة مماثلة، وكيف سمح لنفسه المخرج جو بو عيد الذي أظهر شطارة في إخراج الكليبات المميزة أن يصوّر كليباً مماثلاً ضارباً في عرض الحائط الأعمال الجميلة التي سبق وقدمها ليارا مثلاً!
لم نصدق أننا إرتحنا من كليبات ماريا ودانا ودومينيك ومروى، ليأتي الآن جو أشقر في كليب (دخل الغنوج) ونبيل عجرم في كليبه الجديد ليعيدوا أمجاد الكليبات الجنسية!