Loading...كم هو جميل كليب الفنانة نجوى كرم الذي صورته لأغنية “لشحد حبك” مع المخرج فادي حداد، وكم هي رائعة بحضورها، جمالها وتعاطيها مع الكاميرا، وكم تثبت نجوى كرم مرة بعد مرة بأن النجومية، الفن والحياة يليقون بها.
نجوى كرم التي ختمت نهاية كليبها الجديد بشعارٍ خاص بها يحمل إسمها على شكل أرزة خضراء كونها منتجة العمل، أجادت الرد بعمل ضخم وناجح على من لم يعطها الأهمية التي تستحقها كـ “شمس الأغنية اللبنانية والعربية”، فهي نجوى كرم، أهم مطربة في لبنان وأهم من حمل بصوته الأغنية اللبنانية وحافظ عليها ورفع إسم لبنان عالياً.. فجاء عملها مرآة لطموحها ومخططها فحلقت نجوى في Audio وVideo أغنية “لشحد حبك”..
والكليب الذي بدأ عرضه عبر شاشة الـLBC مساء السبت الماضي، كسر الأرض وأصداؤه أكثر من رائعة. 5 لوكات مختلفة من توقيع مصمم الأزياء العالمي زهير مراد ضمن 4 لوحات راقصة مختلفة وإستعراضات ضخمة وفكرة جميلة، أبهرت عيون محبي نجوى كرم وروت عطشهم لجديدها. فالكليب المنتظر لم يكن مجرد عمل جديد، بل هو تحدٍ لنجوى كرم وقد نجح في الإستحقاق فادي حداد إذ قدم واحداً من أجمل كليباته.
وفي المقابل، جاءت عودة الفنان الحساس النجم مروان خوري والذي نحبه كثيراً أقل من عادية، فكليب “تم النصيب” لم يحقق أي ضجة تذكر منذ بدء عرضه قبل أيام على شاشة روتانا.. فمقارنة بجمال الأغنية وإبداع مروان فيها كتابة ولحناً وغناءً، الصورة لم تضف شيئاً.. ورغم أن التصوير تم في تركيا مع المخرج الفرنسي Fabien Dufils إلا أن كثر أجمعوا على أن الكليب عادي جداً وكان على مروان خوري أن يدقق أكثر في storyboard الأغنية لأنه لم يتضمن أي جديد يذكر.
كما أن الإنتقادات نفسها لاقاها فيديو كليب “إفرح فيكي” للبوب ستار رامي عياش، الذي صوره في تركيا أيضاً، حيث إعتبر كثيرون أن الأغنية أجمل من الكليب الذي جاء عادياً، إذ لم يحمل أي جديد.. ولكن مقارنة مع كليب مروان، يبقى كليب رامي مليئاً بالمشاهد الجميلة حتى وإن كانت عادية بمعنى أنها مرت في كليبات سابقة لعدد من الفنانين، وبالتالي كليب رامي يمكن أن نشاهده دون رمي وابل من الإنتقادات عليه، بإعتبار الأغنية جميلة وجديدة وهذا يُحسب لرامي الذكي والمحنك في إختيار الأغنيات والألحان الجديدة في مضمونها لأنه ملحن بارع وموهوب، مع العلم أن رامي يتدخل أحياناً في أفكار كليباته، وكان بإمكانه أن يطرح أو يبحث عن أفكار جديدة تبهر المشاهد في كليبه الجديد بعد إنتظارنا طويلاً لجديده.
