واعتبر نقولا أنّ غالبيّة البرامج التلفزيونيّة تطغى عليها ازدواجيّة المصالح أي مقولة “حكّلي تحكّلك”،لافتاً إلى أنّه ليس من الفنّانين الوصولييّن، داعيا أصحاب الأقلام الحرّة إلى تسليط الضوء على المواهب الحقيقيّة ليؤكّدوا بأنّ لواء الفنّ الشّفاف والنظيف ما زال “بألف خير “.
كما انتقد بشدّة من يؤدّون اللّون الشعبي فقط لكونه “موضة” عليهم مواكبتها ،مشيرا إلى أنّ هذا اللّون يتطلّب أكثر من “طبل وزمر” فالأغنية :كلمة،لحن وتوزيع لكن لسوء الحظ في بعض الاحيان سبل التّرويج لها والاموال الطّائلة التي ترمى عليها يمينا ويسارا تدفع بالسيئة منها إلى احتلال المراتب الأولى.
في الختام، تمنّى ألاّ يغفل القيّمون على جوائز “الموريكس” وغيرها من الجوائز الشبيهة، عن الفنانين ذوي القدّرات العالية والذّين يكافحون للبقاء على الساحة الفنيّة في وجه الصفقات التجاريّة الّتي لا تمت للفنّ بصلة .وأمل بأن يكون منظمو هكذا جوائز حريصين على مصداقيّتهم ومحرّرين من أيّة ضغوطات ليُظهروا لكلّ أنسان لديه الموهبة والمؤهلات ويطمح بخوض معترك الفن عن جدارة ،أنّه باستطاعته بلوغ هدفه -على الأقلّ المعنوي- بدون تزلّف وتقديم أية تنازلات مهما كان نوعها.
إشارة إلى أنّ الفنّان نقولا الأسطا قد سافر إلى كندا وأميركا لاحياء عدد من الحفلات وذلك بعد أن حلّ ضيفا على برنامج أصحاب نجوم الذّي يعرض على شاشةntv.