Loading...مع حلول شهر رمضان المبارك يختار العديد من الأطفال الصوم، مما يؤدي الى فقدانهم الكثير من السوائل ويصابون بهبوط في مستوى السكر في الدم. كما يؤدي الصوم الى شعور الطفل بالتعب لا سيما ان حلّ الشهر المبارك في فصل الصيف. ويفقد الطفل نشاطه والقدرة على القيام بواجبته الدراسية بحماس، حتى أن بعض الأطفال قد يتعرضون للإغماء.
أهمية الفطور بالنسبة للطفل
من المهم جدّا أن يحصل الطفل على فطور غني بالألياف والفيتامينات بعد ساعات طويلة من الصوم. فوجبة الفطور يجب أن تعوض كل ما خسره جسم الطفل في النهار وأن تعطيه كل الحاجات والعناصر الغذائية التي يحتاجها. لذا سنقدم اليك في هذا الموضوع وجبة متوازنة من الفطور:
– شرب الماء: ينصح خبراء التغذية بأن يشرب الطفل كوبين من الماء قبل البدء بتناول أي طعام لتعويض بعض السوائل التي خسرها جسمه خلال النهار
– التمر: اما الوجبة الأولى في بداية الإفطار بعد ساعات طويلة من الصوم فينصح بأن تكون التمر، الذي يعمل على تعويض نسبة السكر في الدم. ويعمل التمر أيضاً على معالجة فقر الدم ويعطي الطفل الطاقة ويحسن الرؤية لديه، للقيام بواجباته الدراسية. كما يعمل التمر عل تهيئة معدة الطفل لاستقبال الطعام بعد الإمتناع عنه لساعات طويلة. يذكر انه لا يجب الإفراط في تناول التمر نظراً لما يحتويه من نسبة عالي من السكر.
– صحن من الشوربة: بعد تناول التمر، بنصح بتناول صحن من شوربة الخضار المضاف اليها الدجاج أو اللحم. يعمل الحساء على تأمين قسم كبيرة من حاجة الجسم للفيتامينات والمعادن والبروتين ويعمل على تلين المعاء.
– الوجبة الرئيسية: بعد تناول الحساء، ينصح بإعطاء الطفل وجبة رئيسية مؤلفة من البروتينات بشكل رئيسي كالسمك والدجاج والنشويات كالأرز أو المعكرونة وبعض الخضار المطبوخ.
– الخضار والفواكه: كما ينصح خبراء التغذية بالتركيز على حصول الطفل على كميات وافرة من الخضار الطازجة والفواكه لتلين الأمعاء والحصول على الفيتامينات والمعادن.
– التركيز على شرب الماء والعصائر: كما يجب ان يشرب الطفل بعد وجبة الإفطار كوب من العصير والماء لترطيب جسمه وحمايته من الجفاف وتعويض ما خسره خلال النهار.
