وفي التفاصيل، فوجئتُ بمقال نشرته صحيفة الفجر تحت عنوان “صلح هيفاء ونانسي وإليسا يُحبط الصحافة اللبنانية”، مشيرين فيه إلى أن المخرج سيمون أسمر تبنى عملية الصلح لتزول الخلافات السابقة بين النجمات الثلاث.
وننشر هنا جزء من المقال (مرفق صورته):
أسبوع الصدمة للصحافة اللبنانية.. هذا ما يتردد حالياً بالوسط الصحفي اللبناني بعد انتشار أخبار الصلح بين نجمات لبنان هيفا واليسا ونانسي إثر حرب إعلامية طويلة جمعت بينهن ولعبت الصحافة اللبنانية عليها لإشعال الخلافات بين الثلاث لتستفيد منها. مبادرة الصلح بين نجمات لبنان تبناها المخرج سيمون أسمر الذي تعامل مع كل مطربة منهن. حملة الصلح الأولى جمعت بين إليسا وهيفا بعد إعلان إليسا عن اختيار هيفا كأجمل فنانة لبنانية في برنامج (آخر من يعلم)، بعد الحلقة تلقت إليسا اتصالاً من هيفا لتشكرها على اختيارها الأجمل ولتعبر هيفا لها أيضاً عن إعجابها بمستوى الأغانيات الذي تضمنه ألبوم اليسا الأخير.. كما أشادت اليسا لهيفاء بمستواها الفني في أول أفلامها (دكان شحاتة) وهنأتها بزواجها الذي منعها الخلاف السابق بينهما علي حضوره.. واتفقتا على شرب الشاي بمنزل إليسا فور عودة هيفا إلى بيروت.
وللتأكد من صحة الخبر المنشور، كان لا بد من الإتصال بهيفا وهبي، التي أكدت بأن الكلام غير صحيح أبداً، وأنها لم تتصل بإليسا كي تصالحها، مشيرة إلى أنها أساساً لا تكرهها ولا تعتبر أن هناك خلافاً معها، ولكن كل ما في الأمر ليس هناك من صداقة بينهما! فمن أين أتت جريدة محترمة مثل جريدة الفجر بمعلوماتها الخاطئة ونشرها لملايين القراء. وقد زودنا هيفا بنسخة عن المقال لأنها لم تكن على علم بتفاصيله.