Loading...
على هامش العشاء الذي نظمته Moon & Stars مؤخراً التقينا الممثلة اللبنانية ورد الخال التي تحدثت عن أحدث أعمالها الدرامية ” الأرملة والشيطان” والذي يُعرض عبر الـ (lbci) كما تطرقت للمرة الأولى الى بعض تفاصيل علاقة يوسف الخال ونيكول سابا والتي تكللت بالزفاف مع نهاية العام 2011.
ورد تحدثت في البداية عن مسلسل ” الأرملة والشيطان” وعن مدى سعادتها بنجاح هذا العمل وأضافت: ” العمل أخذ بعض ” الضجة” عند المشاهدين والجميع يتابعه الحمدلله، وقد اشتاقوا برأيي لحبكات تشويقية من هذا النوع، والعمل تجسيد لقصة كأنك تقرأها في كتاب بعيداً عن الواقع المُعاش والملموس … العمل طويل وفيه من الخيال وهو حوالي الـ 45 حلقة ونحن ما زلنا نصور المشاهد الأخيرة وفي أحوال جوية صعبة”.
ورد المتحدرة من أسرة عريقة تضم والدها الشاعر يوسف الخال، والدتها الشاعرة مهى بيرقدار، وأخاها الممثل يوسف الخال والتي ورثت الموهبة وأصبحت محترفة في عملها تقول: ” عائلتنا فنية ونحن فنانين ، نقوم بعملنا بحب وبشغف كبيرين، ليس كمهنة فحسب وهذا ما يجعلنا مستمرين وبيتنا يجمع كافة المجالات سواء الشعر، التمثيل، الرسم والموسيقى وهذا ما يعطيني الدفع الى الامام”.
ورد التي تملك شركة أنتاج خاصة وهي ” الخيال برودكشن” أعلنت للمرة الأولى عن احتمال تعاون سيجمعها برولا تلج صاحبة شركة Moon & Stars وقالت :” أرى أن رولا تريد خوض تجربة انتاج مسلسل درامي من خلال شركتها، وسنلتقي في العديد من الأمور لأننا نفكر على الموجة ذاتها وسيجمعنا عمل سواء على صعيد الانتاج أو من خلال خوضي لتجربة بطولة ورولا في صدد التعاون مع منتجين عرب ولكن أؤكد لك أن هناك عمل سيجمعنا لانتاج عمل درامي متكامل”.
وتزامناً مع عرض ” الأرملة والشيطان” تُقدم ورد على تصوير الجزء الثاني من مسلسل ” أجيال” خلال الشهر الجاري وليُعرض عبر الـMtv اللبنانية.
وحول بعض تفاصيل زفاف يوسف ونيكول الذي تم بحفل رائع مميز مع نهاية العام 2011 تُعلق ورد للمرة الأولى :” في اسبوع الميلاد تم الزفاف وتحديداً في 22 ديسمبر، وما زلت أعيش فرحة الاحتفالية بأخي يوسف ونيكول لانها بدأت في 22 وتبعناها بحفلين في 23 و24 ، وقد تم تحضير الزفاف بشكل سريع، وبظرف شهر كامل، وقد كان والد نيكول تعب بعض الشيء صحياً، وقد استعجلت نيكول ليتم زفافهما ومع الأسف يوم الزفاف لم يرها والدها، اشترت له البذة وكل شيئ ولكنه أدخل المستشفى في اليوم ذاته وارتبكت والدتها بوالدها وهي كانت مرتبكة في التحضير للزفاف وهذا هو القدر لذا كان الوقع كبيراً عليها خاصة أنها أرادت أن يراها في الكنيسة وهي تُكلل عروساً … ومع ذلك قاموا بزيارته في المستشفة ونيكول كانت قوية وتخطت مرض والدها وتعالت على أوجاعها واحتفلت كأي عروس”.
