وفاة الممثل المصري القدير محب كاسر

سيطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، السبت، عقب الإعلان عن وفاة الفنان المصري محب كاسر.

ويحفظ الجمهور وجه الفنان الذي ظهر في أدوار عديدة، وبدأ مشواره في بداية ستينيات القرن الماضي بفيلم “يوم الحساب”.

اعتاد الفنان تقديم أدوار حارس العقار الصعيدي ومن أشهرها دوره في فيلمي “البحث عن فضيحة، والثأر”. وكان آخر مشاركات الفنان محب كاسر في مسلسلي “سلسال الدم” و”بدون ذكر أسماء” عام 2013.

قضى الفنان آخر أيامه متنقلا بين المستشفيات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بضعف عضلة القلب وبعد إصابته بفشل وأورام دمرت كليتيه.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، تحدثت زوجة محب كاسر عن تفاصيل من حياته، وقالت إنها تزوجته منذ 12 عاما ولم يكن له أبناء، مضيفة أنه كان يحرص دائما على الأذان والصلاة في المسجد وكان يؤم المصلين ويحرص على صيام الإثنين والخميس والأيام القمرية مهما كانت حالته الصحية وعلى صلاة الفجر في المسجد، موضحة: “كان بينه وبين ربنا عمار”.

وأضافت: “محب لم ينجب وعامل أولادي كأنهم أولاده وكان كل حياتنا ومتعلق بحفيدتي التي تبلغ من العمر 10 شهور، بشكل كبير لدرجة إنه طلب أن يراها وهو في الرعاية المركزة قبل وفاته”.

ولد محب كاسر في 22 سبتمبر 1946 في بسيون بمحافظة الغربية المصرية، وشارك فيما يقرب من 160 عملا على مدار مشواره الفني، كما شارك في فيلم “يوم الحساب” بداية الستينيات، وفي أفلام “أسعد الله مساءك، مدرسة الحب، جواز في السر، العفاريت، الفضيحة، السيد كاف”.

في بداية الثمانينيات شارك في مسلسلات تليفزيونية عدة أبرزها “ليالي الحلمية، الأفيال، حادي بادي، فرفشة، رفاعة الطهطاوي، والطبري”.

كما شارك في الإذاعة، عن طريق العديد من المسلسلات، منها “بيت للحنان، والنافذة المغلقة، والغريب والليل، والخطة رقم 13، وابن النيل”.

وشيع أهالي قرية أبوحمر بمركز بسيون في محافظة الغربية، عقب صلاة العصر بمسجد الشهداء بالقرية، جثمان الفنان الراحل بحضور أقاربه، وغياب تام من الوسط الفني.