الحلقة الأولى من التصفيات البارحة في Arab Idol كانت قاسية، إذ حكمت بالإعدام على تسعة عشر موهبة ولا أروع في العالم العربي، لكن تلك هي قوانين البرنامج الذي أعطى هذه المرة الكلمة الفصل للجمهور الذي إختار ثمانية مواهب، على أن يبقى لأعضاء لجنة التحكيم فرصة واحدة لإنقاذ أربعة مشتركين، ليصبح عدد المتنافسين في النهاية إثني عشر.
أحلام كانت هادئة وقالت في وقت لاحق إنّها كانت تعرف كل النتائج مسبقاً بسبب متابعتها لجمهور عريض عبر وسائل التواصل الإجتماعية، فردت نانسي وراغب مؤكّدين على أن أحلام هي الوحيدة التي لم تخطىء في تقديراتها، لتعود نانسي وتسألها: “أحلام دخلك كيفني”، أي كيف حالي؟!
الحلقة بدأها الطلاب بميدلي حملت توقيع ميشال فاضل، لينفي في المقلب الآخر راغب علامة خبر ترشّحه للإنتخابات النيابية وهو ما أشيع مؤخراً بعد زيارته لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام!
وفي التصفيات، أعلن في المجموعة الأولى عن فوز برواس حسين من كردستان العراق، ومغادرة كل من ميرنا هشام ومريم محمد ويسرى سعوف، لتغني برواس بعد ذلك أغنية “حوّل يا غنّام” باللغتين الكردية والعربية. وفي المجموعة الثانية، أُعلن عن تأهل صابرين النجيلي من مصر، فيما غادرت كل من فاطمة القرطبي وهايدي موسى وزهور الشاعري البرنامج، لتغني صابرين “لو تعرفوه”، أما في المجموعة الثالثة، فأُعلن عن تأهل فرح يوسف من سوريا، فيما غادرت كل من حنان رضا وسلمى رشيد ونورهان البغدادي، لتغني فرح “خدني معك” !
الشباب أيضاً وفي الحلقة قسّموا إلى ثلاث مجموعات، أُعلن في المجموعة الأولى عن فوز عبد الكريم حمدان من سوريا وزياد خوري من لبنان فيما غادر البرنامج كل من جمال عباد وسعد نزار وأسامة ناجي، وقد غنّى خوري “قلبي مال” وأعقبه غناء عبد الكريم حمدان “عندك بحرية”..
أما في المجموعة الثانية، فأُعلن عن فوز محمد عساف من فلسطين ومحمد جمال من مصر، فيما غادر كل من محمد دغمان وابراهيم عبد الله ووائل سعيد وبدوره غنى محمد عساف “يا طير الطاير” أما أحمد جمال فقد اختار إثبات قدرته على أداء جميع ألوان الطرب، فغنى “شبيه الريح”..
وفي المجموعة الثالثة، فاز مهند المرسومي من العراق، ليغادر كل من عمر إدريسي وفارس المدني ومحمد عامر وكريم حسام، وفي إعقاب الإعلان عن النتائج غنى مهند المرسومي “عبرت الشط” !
Arab Idol يستحق المتابعة فلا صوت فيه أقلّ من الآخر، هذا عدا عن توليفة أعضاء لجنة التحكيم، بين نانسي الطفلة والمثقفة، راغب المحنّك، أحلام المشاكسة وحسن الشافعي البركان الهادىء!