تدور أحداث العمل حول جريمة قتل السيدة الثرية ثناء، والتي حدثت قبل بضعة أشهر، اتّهم فيها أحد أولادها بالتبنّي “جاد” ويُعاد فتح القضية والتحقيق بها بناء على شهادة من الدكتورة أمل التي فقدت الذاكرة بسبب حادث سيارة قبل بضعة شهور واستعادتها بعد انتحار جاد في زنزانته بيومين إذ ترى تقريراً عن انتحاره في التلفزيون وتتبنّى موضوع إثبات براءته، لأنه كان معها في السيارة قبل الحادث وخلال وقوع الجريمة.
هذا الأمر يقود أمل إلى المحقّق مراد ومساعدته ناديا، ثمّ إلى الفيلاّ الكبيرة حيث تُقيم عائلة ثناء، ويبدأ التحقيق وتبدأ دوائر الشكّ بالدوران حول بعضها لتأخذنا في رحلة من التشويق والغموض والخوف، في هذا المنزل يعيش زوج ثناء أسعد وخطيبته نجوى، وقصي الابن المثقف وخطيبته ريتّا، وليلى الإبنة الكبرى وزوجها المقعد رامز، وكارمن ورامي الإبنان اللذان لا يقطنان دائماً في الفيلاّ، كذلك هناك صفية الخادمة وخليل البستاني العجوز.
الشكّ يحوم حول الجميع، الجميع أبناء متبنّون، والجميع تعرّضوا منذ طفولتهم إلى اضطهاد عنيف من ثناء ممّا يجعلهم في دائرة الشكّ.. وتكتشف أمل أنّ جميع الموجودين يُعانون من أمراض نفسية وسلوكيات جنسية منحرفة كبرت في دواخلهم لتصبح عقداً خطيرةً.
“أبرياء و لكن” من بطولة غبريال يمّين، سينتيا خليفة، ديامان بو عبّود، نيكولا معوض، دارين حمزة، و يوسف حداد بالإشتراك مع جان قسيس، جناح فاخوري، أنطوانيت عقيقي، وجيه صقر، سهى قيقانو، أن ماري سلامة، نيكولا مزهر، عماد فغالي، عاطف العلم، سيزار ناعسي، وناتاشا شوفاني.
المسلسل، تأليف وسيناريو وحوار: عبد المجيد حيدر – عن أغاثا كريستي، إخراج سمير حبشي و تعرضه ال MTV الاثنين، الثلاثاء و الأربعاء مباشرة بعد النشرة الاخبارية المسائية.
https://www.youtube.com/watch?v=ezPGA_Jb6YU