إنتشرت مجموعة من الصور التي تم إلتقاطها في سهرة خاصة تواجد فيها النجم المصري عمرو دياب، فضحت وكشفت أثار تقدمه في العمر!
فهذه الصور التي تم إلتقاطها لمجموعة من الصبايا إلى جانب عمرو دياب، من المفترض أنها خاصة، أي في سهرة خاصة، لأنه من الواضح أن السهرة ليست حفلاً عاماً، إضافة إلى أن الصور تحمل تاريخ تصويرها (في 9-4-2010) أي قبل أسبوع، ما يعني أن الكاميرا هي لشخص حاضر في السهرة وليست لمصور محترف.
وطبعاً لم يتوقع عمرو دياب بأن هذه الصور سوف تنتشر بين معجبيه وعلى شبكة الإنترنت، وأن تصل إلى الصحافة وعبرها إلى ملايين الناس، لأنه لو علم بأن الصور ستنتشر ما كان رضي بأن يتصورها. فواضح أن هذه الصور تكشف كم تقدم عمرو دياب في السن، فهو يحرص دائماً في صوره وأغلفة ألبوماته على أن يظهر بصورة الفنان الشاب، إذ تخضع الصور للفوتوشوب، والأمر نفسه ينطبق على صورة فيديو كليباته التي تخضع لعملية الفوتوشوب أو أقله يكون هناك فيلتر أو ماكياج على وجهه يخفف أثار العمر. لكن هذه الصور تُظهر عمرو دياب كما هو في الواقع، وطبعاً هو لا يقبل بأن يرى الناس وجهه الحقيقي، علماً أن للعمر والسن علينا حق، فعمرو دياب عمره 49 عاماً، ومن الطبيعي أن لا يبقى الفنان شاباً طيلة حياته، خصوصاً بعد 25 عاماً من النجومية الساحقة، ولكن التفكير الشرقي يحكمنا، ولا يتقبل المرء خصوصاً إن كان فناناً أو نجماً فكرة أن يتقدم في السن، لذا نجد هذه المسألة حساسة لدى الفنانين والفنانات.