قضية الحكم على الوزير السابق ميشال سماحة التي شغلت اللبنانيين في الأسبوع الفائت، طرحها زافين في الحلقة الأخيرة من برنامج بلا طول سيرة مع الرئيسة السابقة لمحكمة التمييز العسكرية الوزيرة أليس شبطيني ودخل معها أروقة المحكمة العسكرية حيث شرحت كيف تُؤخذ القرارات والأحكام. وإعتبرت أن الحكم الصادر بحق ميشال سماحة هو قضائي. وأشارت الى أن القاضي يقرر قبول الأسباب التمهيدية للتمييز أو عدم قبولها، داعية الى ألّا يتداول الناس بالملف. وقالت أنه يجب إنتظار حكم محكمة التمييز قبل البحث في نقل القضية الى المحكمة الدولية.
الموضوع الآخر مع الوزيرة شبطيني دخل كواليس قصر العدل من زاويتين: الاولى، تأنيث القضاء اللبناني، خصوصًا أن الوزيرة شبطيني قاضية منذ أربعين سنة، وهي أول إمرأة في المحكمة العسكرية، ومن أوائل النساء في السلك القضائي اللبناني بشكل عام.
الثانية، تأثير كاميرات التلفون على عمل القضاء وهل تحولت شاهد اثبات في قاعات المحاكم؟ واعتبرت أن الذي يريد الحقيقة يبحث عنها بكل الوسائل حتى الصورة، الا أنها اشارت الى ان الكاميرا ليست مستندًا رسميًا بل هي لمزيد من الاثبات والاقتناع.
الفقرة الثانية كانت مع المخرج سعيد الماروق للمرّة الأولى مباشرةً على الهواء للحديث عن مواجهة المرض، ومحاربة التدخين.. والأمل بالإنتصار. وقد أراد زافين أن يكون مع الزملاء جزءًا من الحملة التي أطلقها الماروق للتوعية حول مضار التدخين. وتحدث الماروق عن علاقته بالسيجارة وكيف كان يدخن حوالي ثلاث علب يوميا طيلة ثلاثين سنة. واطلق حملته: انت بلا سيجارة أحلى، داعيًا الى إزالة القناع عن المرض لمحاربته والانتصار عليه. وقال: اليوم انا احترم الحياة اكثر، احترم الوقت واحترم كل نفس اتنفسه لذلك انا متفائل. وقد شكر زوجته جيهان على وقوفها الى جانبه في “الحلوة والمرّة” مؤكدًا أنه لولاها ولولا مساعدتها لما استطاع اجتياز كل العقبات في حياته..
زياد سنكري في استديو “بلا طول سيرة” بعد ساعات من عودته من الولايات المتحدة، تحدث عن لقائه بالرئيس الاميركي باراك اوباما، واختراعه الطبي الخاص للحدّ من الاصابة بجلطات قلبية، وهو جهاز قادر على رصد مبكر للفشل القلبي المحتمل، ويحذر من الجلطة قبل حدوثها بهدف انقاذ حياة مرضى القلب. وقال: نحن ننطلق من لبنان لنغير العالم.
دموع سبعة من ملكات الدراما اللبنانية… من بلاستيك! ناشر مجلة “بلاستيك” إيلي رزق الله تحدث عن جلسة التصوير التي ابكى فيها جوليا قصّار، رندة أسمر، برنديت حديب، كارول عبود، كارول حاج، دارين حمزة ورزان جمّال، وعن مشاركته في معرض فني ابداعي في مدينة بانكوك، الى جانب اسماء مهمة بعالم التصوير والفنون البصرية والفنية..
وفي الختام، وقفة في غرفة العمليات مع شكوى على الخط الساخن من منطقة ابي سمرا في طرابلس، حيث عرض خالد ناصر قضية تزوير واعتداء وصولا الى جريمة قتل.