في أول تصريح لها، أكدت الفنانة مادونا بأن ما كتب عن وفاة شقيقها “هادي عرنيطة” أمر لا تقبل به، وأنها سلمت محاميها المقالات التي نشرت والتي إعتبرتها مسيئة لروح شقيقها الراحل ولإسم عائلتها.
مادونا صرخت لدى زيارتنا لتعزيتها قائلة: “الإعلام ما لازم يسكت عن اللي عم يصير، في شي غريب، أخي لا يمكنه الحراك من فراشه لأنه مريض، فكيف وصل إلى مخفر الشرطة في البقاع ومعه ممنوعات ومواد مخدرة وأدوية؟ لا بد من وجود مؤامرة ما”! وتساءلت مادونا: كيف نشروا بأن شقيقي توفي بسبب المخدرات؟ تقرير الطبيب الشرعي لم نتسلمه بعد والتحقيقات لا تزال جارية، كما أننا لم نحصل بعد على هاتفه المحمول كي نعلم بمن إتصل ومن إتصل به! فكيف تأكدوا من معلوماتهم وأنا لم أتسلم أي تقرير أو نتائج عن التحقيق؟
وأعربت مادونا عن زعلها وحزنها وسألناها:
* ماذا حصل مساء الإثنين ما قبل الماضي؟
– كنت مدعوة إلى عشاء، عند الثامنة مساء إتصلوا بي وقالوا لي بأن شقيقي موقوف في مخفر في البقاع، فطلبت منهم أخذه إلى المستشفى لأن وضعه الصحي سيء ولا يحتمل وضعه أي تحقيق قاسٍ، فهو منذ 10 أيام لا يغادر فراشه ولا يقوى على السير بسبب حالته السيئة، وأجريتُ إتصالاتي في محاولة مني لمساعدته من بيروت ولكن عند الثانية فجراً أبلغوني بأنه توفي.
* توفي عن عمر يناهز الـ47 عاماً؟
– لا، عمره 45 عاماً فقط.
* وهل السبب هو المخدرات؟
– شقيقي كان يعاني صحياً وهذا سبب وفاته، كان يفترض به أن يكون في فراشه وليس في المخفر، لا أدري حتى الآن كيف وصل إلى هناك، لا بد من وجود حلقة ناقصة لا أعرف عنها شيئاً.
* كيف ذلك؟
– لا أعرف، دون شك إستغله أناس لغرض ما، هناك مؤامرة، لا أعرف لا أعرف.. ساعدوني لأعرف ما حصل، أتمنى من الإعلام أن لا يسكت عن الذي حصل.
* وماذا عن عدم قيامه بواجباته تجاه مطلقته وعدم تعرفه على إبنه البالغ من العمر 17 عاماً؟
– الموضوع حمل إساءة كبيرة لنا لذا أوكلت المحامي متابعة الموضوع ورفعت دعوى قدح وذم، فنحن لم نسئ لزوجته ولن أتفوه بكلمة واحدة عنها بشكل سيء عكس ما فعلت هي، عيب نحنا ولاد بيوت. كما أنني ساعدتُ مئات الأطفال، فهل كنت سأترك إبن أخي دون مساعدة لو أنه كان بحاجة لها؟