نفى الفنان تامر حسني ما أشاعه مصور لبناني من إتهامات أشار فيها بأن تامر ورجاله الـBodyguards إعتدوا عليه بالضرب وطردوه من أحد المطاعم في بيروت وأكد تامر بأن كل ما ردده هذا المصور ليس له أي أساس من الصحة وأن حقيقة الأمر هي أن تامر كان متواجد في بيروت لتصوير مشاهده الأخيرة من فيلم “نور عيني” وفى حفل عشاء كان يجتمع فيه برفقة بعض من أصدقائه والمنتج محمد السبكي فوجئ بمصور صحفي يدخل المكان في محاولة لالتقاط بعض الصور لتامر وأصدقائه وطلب من حسني إجراء حوار معه لصالح إحدى المجلات الفنية التي يمتلكها شقيق المصور، إلا تامر رفض، فأخبره المصور بأنه يرغب في معرفة رأيه في حفل عمرو دياب الذي كان مقرراً أن يقيمه في بيروت والذي أكد فشل فشلاً ذريعاً بحسب ما قال المصور الذي بدأ في توجيه الإهانات في حق عمرو دياب، فطلب منه تامر حسني أن يكون مهذباً في حديثه وخاصة عن فنان بمكانة عمرو دياب لأنه لن يسمح لأي شخص أن يعيب على أي فنان مصري.
فإذا بهذا المصور يخبره بأن عمرو دياب يتحدث عنه بشكل مهين في محاولة لاستفزازه إلا أن تامر أصر على موقفه بعدم الرد وطلب من المصور الإنصراف من أمامه وتجمع الموجودين بالمكان وقاموا بإخراج المصور من القاعة، ونفى تامر أن يكون أي شخص من الموجودين قد تطاول على هذا المصور أو مسه بمكروه كما أنه من غير المنطقي أن يصطحب تامر Bodyguards أثناء تصويره للفيلم في بيروت مشيراً بأن هذا الشخص يرغب فقط في عمل ضجة إعلامية على أسم تامر حسني.
وأضاف تامر بأنه قام على الفور بالإتصال بنقيب الصحفيين في بيروت ميلاد أيوب وأخبره بتفاصيل ما حدث وأكد له النقيب بأن هذا الشخص وشقيقه دخلاء على مهنة الصحافة وأنه مجرد مصور “أرزقي” وأن المجلة المذكورة غير مسجلة رسمياً وليست معروفة ووجه له الاعتذار على كل ما حدث.
وأشار تامر حسني بأن المنتج محمد السبكي أصر على تحرير محضر في قسم الشرطة لإثبات حقه بشهادة الحاضرين في المكان ساعة حدوث الواقعة وأكد بأنه لم يتم التحقيق معه عكس ما إنتشر من معلومات مغلوطة وغير دقيقة.