عايدت النجمة لطيفة المغرب بمناسبة إحتفاله بعيد العرش المجيد وتمنت له ولشعبه الاستقرار والتقدم، وهذا ليس غريب على نجمة مثلها وخصوصاً إن المغرب وتونس توجد بينهما علاقة قوية بكل المجالات ويكفي إنهما في مغرب عربي واحد، لكن لماذا نجمة مثل لطيفة لم تقف أمام الجمهور المغربي الذي يتساءل دائماً سبب غيابها عن المهرجانات المغربية وخصوصاً عن “مهرجان موازين الدولي” الذي من المفترض أن تقف على منصته من زمان لأنها ستعطي للمهرجان نجاحاً مغاربياً جديداً ويكفي إنها امتداد لجيل العمالقة وعاشرتهم واتقنت فنها منذ ظهورها بالساحة، جاءت بأسلوب جديد للأغنية العربية وخصوصاً الشبابية، حصلت على عدة جوائز عربية وعالمية وما زالت تحقق نجاحات غير عادية وكان آخرها ألبوم “أحلى حاجة فيا” الذي حقق نجاحاً كبيراً بكل العالم العربي وخصوصاً بالمغرب منذ صدوره وهو في المراتب الأولى بكل الإذاعات المغربية والمفاجأة إن جمهور لطيفة بالمغرب إشترى النسخ الأصلية من الألبوم ومازالات موجودة في مراكز فيرجن ميغاستور بقوة، كل هذا دليل على إن الجمهور المغربي متعطش لسماع فنانة أصيلة متل لطيفة والإستمتاع بصوتها القوي والنادر ويكفي إنها من أصول مغاربية يجب أن تتواجد دائماً بكل المناسبات المغربية، كلنا نفتخر بها ولها جمهور كبير بالمغرب وننتظر وقوفها في الدورات المقبلة من “مهرجان وموازين” وغيره من المهرجانات المغاربية.