يذكرُ جميعنا الصورة المحزنة التي إنتشرت لسلطان الطرب جورج وسوف على فراش المرض في إحدى المستشفيات السورية حين تعرّض لجلطة كادت تودي بحياته ونجا منها بأعجوبة ولا يزال يتماثل للشفاء.. ورغم أن أهل السلطان عرفوا بإسم الممرضة التي إلتقطت الصورة وسرّبتها، إلا أنهم رفضوا مقاضاتها أو أن تتعرّض لأي قصاص، لأن هذه هي نفسية أبو وديع وهكذا شاء!
واليوم، تكررت الحالة ذاتها والمشهد نفسه مع الفنان أبو بكر سالم الذي سافر إلى برلين – ألمانيا ليخض لفحوصات طبية عادية، فطلب منه الأطباء إجراء عملية قسطرة بسيطة، لكنه تعرّض لمضاعفات، تعتبر محتملة في عمليات القسطرة، ما استدعى خضوعه لعملية قلب مفتوح.. لكن من سرّب صورته على فراش المرض من ألمانيا؟!
بعد العملية، أدخل سالم إلى العناية المركزة، لكنه وقع في غيبوبة، ولا يزال حسبما أكدت عدة مصادر، وهو اليوم بحاجة إلى العناية الإلهية وصلوات كل من يحبونه، كي يستفيق ويقف شامخاً من جديد كما فعل الوسوف.