شاركت الإعلامية أنجيلا مراد بذكرى شهداء القوات اللبنانية والشهيد الرئيس بشير الجميل وأبطال الأشرفية الذي أقيم في ساحة ساسين – الأشرفية يوم السبت الموافق 12 أيلول – سبتمبر 2015 بحضور مؤيدي القوات وفعاليات سياسية وإجتماعية وحزبية.
وعن سببب مشاركتها في الإحتفال، “قالت أنجيلا إن مشاركتيها جائت كونها إبنة الأشرفية وإبنة القوات اللبنانية وعبرت عن إيمانها بالقضية، وأشارت إنه كان واجب عليهم أن يكونوا متواجدين في ساحة ساسين ليثبتوا للأشرفية إنهم أوفياء للبشير، أوفياء للحيكم و أوفياء للقوات اللبنانية، ورغم كل الشهداء الذين خسروهم، كلما لبنان إحتاج أبنائه، أبناء الأشرفية، أبناء القوات اللبنانية، يلبون النداء، وقالت إنها أكدت في كلمتها إن الأشرفية لا تركع والقوات اللبنانية لا تركع طالما مؤسسها بشيراً وقائدها حكيماً”.
وقد قدم مراد على خشبة في ذكرى الإحتفال أحد قيادي القوات الذي قال أثناء تقديمه لها التالي : “فيني إطلع شوي عن البروتوكول أو صعبي؟ وطلب صعود أنجيلا على المسرح وقال “النص التاني لقوة الأشرفية الفاعلة والزخم المفعم ببريق الثورة على كل أنواع الفساد والتبعية، من بيت مراد العريق بالوطنية، بالأشرفية، الإعلامية أنجيلا مراد”.
كلمة أنجيلا في الذكرى:
“مسا القائد، مسا الحكيم، مسا سمير جعجع، مسا الأشرفية، مسا القوات اللبنانية، مسا شهدائنا الأبرار، مسا الأبطال، مسا ال 10 ألف و 452 كيلومتر مربع، مسا الحلم العايش فينا، مسا البشير. أبطال القوات اللبنانية، أبطال الأشرفية، قرروا وأخدوا عهد على حالن يحموا الوطن بكل نقطة من دمائهم. اليوم تراب الوطن بيحتضن الكبار اللي حملوا بإستشهادن أسمى معاني التضحيات من أجل بقائنا، وليحافظوا على سيادة لبنان على ال 10 ألف و 452 كيلومتر مربع. اليوم جينا نقول للبشير شكراً لأنك ما بعت الوطن، شكراً لأنك ما استرخصت بلبنان واللبنانيين، شكراً لأنك ما اعتبرتنا صفقة وتاجرت فينا، شكراً فخامة البشير، ولا ما رح نرضى بأي شبر أقل من ال 10 ألف و 452 كيلومتر مربع. اليوم جينا نقول لشهداء القوات اللبنانية، لشهداء المقاومة اللبنانية، لكل اللي نصابوا بالحرب، لأبطال الأشرفية، جينا نقول شكراً لأنكن ما بعتوا الضمير، شكراً لأنكن ما قدمتوا تنازلات، شكراً لأنه بسببكم إنتوا نحنا اليوم موجودين، ايه شبابنا استشهدوا حتى ما نحنا نقدم تنازلات، شبابنا استشهدوا حتى مصيرنا ما يكون مصير المسيحيين بسوريا والعراق، شبابنا استشهدوا حتى تبقى أجراس كنائسنا تقرع وبإسم الحرية. شهدائنا الأبرار أنتم عنفوان التضحية ونحن أبناء الأشرفية، نحنا أبناء القوات اللبنانية أمل الغد، ومتل ما بقول الحكيم “نحن لا نخاف أحداً”، ايه نحنا ما منخاف بوجودك يا سمير جعجع، صح نحنا من اللي درسوا بمدرسة علمهن فيها البشير انوا نقول الحقيقة قد ما كانت صعبة، اليوم وبنفس المدرسة عم نتعلم منك يا حيكم إنه لا ما بينعسوا الحراس، لا ما بيتعبوا الحراس، وبوقت الصعاب ايه نحنا قوات. شهدائنا الأبرار إطمئنوا فكما كنتم حيت لا يجرؤ الاخرون، سنبقى ليبقى لبنان سيد حر مستقل كما أردتوه. اللي قتلوا وغدروا وارتكبوا الجرم هني ناس مش من صنف البشر، دخلوا إلى مدارس تعلم الأمية كتبوا بلا أصابع وكانوا بلا قضية، ألغوا من القاموس معجم الحرية واستبدلوه بمعجمهم، معجم قاتل مدمر، لغتن لغة الموت والتهجير، علمن بيرمي صواريخ، حضارتن بتقتل أطفال، وللأسف مسلسل الرعب بعدنا منتابع أحدائه ليلياً عبر نشرات الأخبار، وأبشع شي لما يقتلوا ويدبحوا بإسم الأديان وما في دين سماوي بشرع اللي عم يعملوا، عم يقتلوا بإسمك يا الله، وقد نسوا أن للعرش رباً رفع السموات، أستجير بك، أستجير بك يا خالق الكون فاستجب دعواتي، أستجير بك من أولائك الذين تبرأوا من أرحام الأمهات، قد ما حاولوا يعملوا يمكن يقدروا يغتالوا الجسد بس ما فين يغتالوا قضية، وكل ما خسرنا شهيد، كل ما زاد إيماننا بالقضية وكل ما تمسكنا أكتر وأكتر بأرض عم تحتضن أشرف الشرفاء، شهدائنا الأبرار، والأكيد أكيد أكيد إن الأشرفية ما بتركع، القوات اللبنانية ما بتركع، طالما مؤسسها بشيراً وقائدها حكيماً. عاشت القوات اللبنانية ليحيا لبنان”.