حب الكاميرا والحس بالمسؤولية أمن النجاح، فجورج بو عبدو إبن الثلاثين عاماً بدأ رحلته منذ سن السابعة من العمر. دعونا نتعرف على جورج أكثر مع هذا الحوار ومجرياته.
بداية جورج بو عبدو في سطور؟
رحلتي مع الكاميرا من عمر الطفولة فكانت لعبتي وشغفي منذ الصغر عندما والدي أهداني أول كاميرا وكنت في السابعة، وكبرنا في السنين، وكبر تعلقي بعالم التصوير والإخراج والأفلام من طويلة علمية ثقافية وغيرها، حتى أصبح الإخراج خياري في تخصصي الجامعي وبعد التخرج أصبح مهنتتي وكل حياتي.
وهل ورثت تلك الموهبة عن أحد أفراد العائلة؟
والدي يحب كل ما له علاقة بالفنون والتصوير والإخراج والنحت والديكور والمشاهد الطبيعية، ولهذا السبب كانت الكاميرات كثيرة في بيتنا وحب الفن والخلق والإبداع.
ومن هذا المنطلق هل تشجع أبنائك في المستقبل على دراسة ما يحبون؟
من الطبيعي أن يدرس الإنسان ويمتهن مهنة يحبها كي لا يتعدى ويكون في مكان لايحبه وكي يتمكن من لإثبات النفس وترك بصمة قيمة في مجاله.
جورج بو عبدو وأول عمل إخراجي؟
أول عمل من إخراجي كان مع الفنان جاد نخلة في أغنية “قولتها”.
وكيف تم التواصل بينكما؟
قمت أنا بالمبادرة وإتصلت بالفنان جاد نخلة وعرضت عليه فكرة تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب وبالفعل حقق العمل وقتها النجاح الباهر وكانت البداية…
واليوم بعد ما يقارب الـ 36 كليب هل تعيد الكرة وتبادر في الأتصال؟
التواضع هو من شيم الكبار وجميل، لا بالطبع لا أبادر وأتصل باي أحد لأن عملي يجب أن يتصل بعين الفنان والمشاهد ويفرض نفسه والحمدلله لقد تمكن عمل جورج بو عبدو من فرض نفسه على الساحة.
عدد لنا بعض تلك الأعمال؟
كليب للفنان غسان خليل ويعتبر من الأعمال الناجحة التي تم إستعمال فيها تقنيات من الـ 3d و الـ 2d ، وأحرص دائماً على إستعمال كل ما ينجح العمل ولا أبخل بغض النظر عن المبلغ المخصص لأن العمل التاجح هو صورة لأعمال أخرى ناجحة، ومع جورج فرح أغنية “معنى الحياة”، ومع الفنان جورج زغيب، ومع الفنان هاني العمري في أغنية “لا تسألني ليش” من إنتاج شركة تقارب، ومع الفنان رامي عياش، مع عازفة الكمان جويل سعاده في معزوفة “November”، ومع الفنان نقولا الأسطا في عملين “ما تغيرت” و “هيدي قصتنا”، وكل تلك الأعمال لها نكهة ومعزة في وجداني وكما أنني أشكر كل النجوم على ثقتهم بأسم جورج بو عبدو.
وكيف تكون العلاقة بين المخرج والفنان؟
في كل الأعمال التي تحدثت عنها إن كان مع النجم رامي عياش ونقولا الأسطا وهاني العمري وغيرها، هناك تبادل في الأفكار وتقبل لكل ما يخدم نجاح العمل وحوار دائم، وأنا اعتقد أن الإنسجام بين المخرج والفنان يلد من خلاله عمل ضارب وناجح.
و الأعمال الجديدة؟
في ما يخص الفيديو كليب المصور مع الفنان نقولا الأسطا نحن نحضر لعملين مميزين كالعادة، ومع الفنان ضومط خوري عمل سيكون ضارب.
كلمة أخيرة؟
أشكر موقع ميوزك نايشن على هذا اللقاء القيم، وأعد المشاهدين بمزيد من الأعمال على صعيد الأفلام السينمائية، وعلم الإعلان، ومن المؤكد على صعيد الفيديو كليب.