غريبة هي حالة رامي عياش، إذ حسبما أعرف وأتابع لا تنطبق على أيٍّ من النجوم العرب وإن حدث وصارت فلا تتم بهذه السلاسة.. إذ كيف جمعَ مثلاً في ألبومه الأخير أغنيتي “صار عندي القمر” و “الناس الرايقة”، وكيف يغني هذين اللونين بكل هذا الجمال والإنسجام..
نسمعه حين يؤدي الأغنيات الكلاسيكية، فنقول: “هذا هو ملعبه”، وحين ينتقل إلى الأغنيات الخفيفة والشعبية، نقول: “رامي وجدَ ضالّته”! لكن الحقيقة هي أنه ناجح في كل ما يغني ونادراً ما يُخفق لأنه ينفّذ عمله بحبّ ومُتعة تنتقل تلقائياً إلى المستمعين!
وجديد رامي التفاحة، التي هي ذهبيّة بكل ما تحتويه لحناً وكلاماً وتوزيعاً، وتأتي لتثبت لنا من جديد أن رامي عياش يستطيع أن يغني للتفاحة وهو حرٌ ورائع وجميل جميل جميل (بالإذن من الأستاذ ناصر القصبي).. الجميلُ فيه أنه أبدعَ حين قال: “حبيتك أنا” التي صارت جزءاً من ذاكرتنا الموسيقية وهكذا ستصبح “تفاحة” مع أنهما أغنيتين مختلفتين في الشكل والمضمون، وهذه نقطة القوة الكامنة في رامي وهو ذكي بما يكفي ليدركها ويلعب على أوتارها!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=0DNsFgP3mXM[/youtube]
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=gOY54GQjBcg[/youtube]