بعد مفاوضات كثيرة، أطلت الإعلامية نضال الأحمدية البارحة ضمن برنامج “من قلب القاهرة” مع الإعلامية لميس الحديدي مباشرة على الهواء من بيروت، وذلك بعدما شاهدت الهجوم الذي وصفته بالاأخلافي من السيد عادل معتوق عليها في برنامج “للنشر” مع طوني خليفة مساء السبت الماضي.. فقد أطلت نضال الأحمدية من بيروت، فيما كان ضيف لميس الحديدي في الإستديو من مصر محامي عادل معتوق الأستاذ منتصر الزيات، ولاحظنا أن الحوار بدا متشنجاً في بعض الأماكن والإرباك واضح على محامي عادل معتوق حين واجهته نضال الأحمدية بأوراق ومستندات رسمية صادرة عن محكمة التمييز في العام 2006، وقالت بالحرف ترد على المحامي: إذا كنتَ يا حضرة المحامي تملكُ أوراقاً من الدوائر العقارية تفيد بأن عادل معتوق هو زوج سوزان تميم، فإني أحترم الورق ما بين يديك، بشرط ألا يشكك أحد بقرار محكمة التمييز التي أبطلت زواج عادل معتوق من سوزان تميم وأبطلت طلاق علي مزنر من سوزان. وأضافت: محكمة التمييز هي أرفع محكمة في لبنان، ولا تقبل النقض لأن الحكم الصادر عنها مبرماً وفي حال أراد المحكوم عليه بالحكم المبرم أن يقوم بأي إجراءات فأمامه طريقان: إما طلب إسترداد القرار القضائي وطلب إعادة المحاكمة، ولكن عادل معتوق لم يطلب ذلك خلال الأربع سنوات الماضية.. وفي هذه اللحظات كان المحامي ينظر بدهشة مستغرباً المستندات وما تقوله الأحمدية على الهواء، فقال لها: قد يكون الورق الموجود بين يديكِ غير سليم. فأجابته متوجهة للميس الحديدي بالقول: لقد أرسلتُ لكِ الورق مع مساعدتك إيناس، فقالت عندها الحديدي: نحن نصدقك، والورق معنا وهو قانوني.. وفجرت الأحمدية مفاجأة خطيرة بقولها: إسألوا جوسلين الموظفة في الدوائر العقارية في لبنان لماذا لم تقبل تثبيت الحكم الصادر عن محكمة التمييز ونقل إسم سوزان تميم من إسم عادل معتوق إلى إسم علي مزنر، وذلك عندما توجهت المحامية كلارا رميلي لتثبيت الحكم الصادر عن محكمة التمييز المؤلفة من أرفع قضاة لبنان في الدوائر العقارية طالما أن الحكم يقول بأن زواج عادل معتوق من سوزان باطل وطلاق علي مزنر من سوزان باطل.. ولكن جوسلين لم تسجل، فمن تكون جوسلين ولماذا لم يتم الإدعاء عليها لأنها خالفت القوانين المرعية الإجراء. وتساءلت الأحمدية: لماذا لم يتقدم أهل سوزان تميم من الدوائر الرسمية لسحب إسم سوزان عن عادل وطرحت عدة أسئلة دون إجابات.
لذا كان لا بد من الإتصال بالإعلامية نضال الأحمدية بعد خروجها من الإستديو وسألتها:
* لماذا قدمتِ تساؤلات في الحلقة دون الإجابة عليها؟
– عليكم جميعاً كزملاء أن تتابعوا القضية، فطالما أني وحدي فإن عادل معتوق يحول المسألة إلى شخصية وكان قد إدعى العام الماضي بأن محاميين مصريين إدعيا علي وعلى لميس الحديدي بعد أن حللت ضيفة على برنامجها “فيش وتشبيه” وتبين لكم جميعاً أن هذه المعلومات كاذبة، ولم أجد أحداً منكم يكذب الخبر وسارعتم إلى نشر الخبر الملفق ولم تأبهوا لنشر تكذيبه على الأقل وها هو عادل معتوق يقول أنه رفع 3 دعاوى قضائية ضدي ولم تكلفوا أنفسكم أن تسألوا ما هي هذه الدعاوى.
* ولكن عادل معتوق إدعى عليكِ..
– صح، دعوى واحدة رفعها أمام الرئيس مراد ذهبت إلى الحكم إتهمني فيها بالقدح والذم وحين وقفتُ أمام الرئيس مراد سألته أين القدح والذم، فسأل حضرة القاضي محامي معتوق، فإرتبكَ المحامي وطلب تأجيل الجلسة ولكن الرئيس مراد رفض وأنا رفضتُ. الآتي أعظم وكل المحاولات البائسة لعادل معتوق لن توقفني عن عملي.
* قلتِ في الحلقة أن علي مزنر قد يكون كاذباً بعد أن إتهمه محامي عادل معتوق أنه بلا شرف؟
– طبعاً، سأقول أنه قد يكون كاذباً، فما بين يدي أوراق من الجهات الرسمية العليا وأنا أعمل أو أطرح موضوعاتي على أساس ما أملك من أوراق ووثائق، حتى الآن أنا أتصرف وفق المستندات التي أملكها، وقد تخرج في أي لحظة أوراق أخرى لتشكل مفاجأة ولتدحض كل أقوال مزنر من يدري. أنا لستُ محامية دفاع ولا أقبض مالاً من أي جهة كي أتبنى القضية، لكني حين أتبناها فأكون قد عرفتها من كل جوانبها دون أي شك.
* سألتكِ لميس الحديدي هل صحيح أن عادل معتوق إتهمكِ بالمتاجرة، ما يعني أن هشام طلعت يدفع لكِ؟
– نعم، سألتني وأجبتُ أني سأقاضي عادل معتوق وأقسمتُ بأني سأدخله إلى السجن لأنه إعتدى على كرامتي..
* (أقاطعها) هددته بوثائق..
– نعم، هناك مفاجأة للجميع حول حقيقة عادل معتوق الذي يضرب بشرف الستات.
ملاحظة: خلال الحلقة، قال محامي عادل معتوق الأستاذ منتصر الزيات أنه إستلم ملف عادل معتوق حديثاً وأنه كان متردد في البداية وكأنه يلمح الآن إلى أنه قد ينسحب من القضية.