وأنها تقدمت مؤخراً بدعوى حملت رقم 53249 لمكتب النائب العام في مصر تنادي فيها بإعادة تشريح الجمجمة الذي من شأنه أن يغير مسار القضية.. وذلك لأنها رأت بأم عينها خلال غسل جثمان شقيقتها وجود كسر في الجمجمة في وقت لم يذكر تقرير الطبيب الشرعي في لندن هذا الأمر، وقد يعتبر هذا إثباتا بأن يكون قد تمّ استخدام أحدهم آلة حادة لضرب سعاد حسني وقتلها قبل رميها من الشرفة. وإن ثبت ذلك، يكون سبب رحيلها هو جريمة قتل وليس إنتحار.