* مبروك التكريم عن فئة أفضل شاعر، أفضل ملحن، كما عن أغنية “جمهورية قلبي”، الأغنية الأكثر شعبية…
– فارس: هذه أول التكريمات بالنسبة لي، وأنا سعيد جدا بها، كونها نابعة عن الجمهور، على أمل أن أبقى عند حسن ظن الجمهور الذي يُتابعني دائما، يحفظ ويردد أغنيات كتبتها سواء لوالدي أو لسائر الفنانين…
– محمد: الحمدلله، الأغنية كانت ضاربة وعرفت نجاحا متقطع النظير، هذا شرف كبيرٌ لي وسعادة لا توصف، بقدر ما تُحملني مسؤولية كبيرة في الأعمال التي سأقدمها في المستقبل، كما أنني أشكر أهل الصحافة الذين إنتقدوا سواء سلبا أو إيجابا هذا العمل.
– سليم: الشكر الأكبر هو لوفاء الناس الذين صوتوا كي تصل “جمهورية قلبي” إلى المراتب الأولى عبر الأثير، وعلاقتي بالفنان محمد إسكندر قامت منذ فترة طويلة، عندما كان فارس صغيرا وكانت أول أعمالي مع الشاعر ناشد إسكندر -شقيق محمد-، واليوم ظهر فارس في حياتي المهنية وأضفى عليها نكهة شبابية جديدة، أتمنى أن نظل ناجحين ونقدم أفضل ما لدينا من أعمال…
* كم يعني التكريم لفارس إسكندر؟
– الملحن والشاعر هما جنديين مجهولين في العمل الفني، إذ أنهما يحصدان نجاح أعمالهما عبر التقدير والحفاوى والتكريم، ويختلف ذلك مع الفنانين عبر مشاركاتهم المتتالية في مهرجانات، ليكون هذا تكريما لحصادهم الفني… “رسمالنا نجاح الأغنية والتكريم…”
* هل سنرى فارس إسكندر، فناناً في المستقبل القريب؟
– طموحي ليس الغناء، أنا إبن محمد إسكندر وفخور بوالدي وأعماله الفنية، وطالما هو ناجح في مجاله، فهذا ينعكس إيجابا عليَ ويزيدني نجاحا وإندفاعا، وليبقى كل واحد في مجاله، فأنا لا أحبذ خوض تجربة في مجال لستُ ضليعاً فيه…
* هناك عمل غنائي يتم التحضير له ويبصر النور قريبا؛ هل ستكون الأغنية بمكانة “جمهورية قلبي”؟
– فارس: لا أحب التكرار في أعمالي، ونجاح الأغنية في إختلاف أسلوبها ولونها رهن للجمهور ، والحمدلله حصلنا على رضا الناس وحصدنا محبتهم بعد صدور “جمهورية قلبي”، ونحضر لأغنية جديدةـ تصدر منفردة قريبا…
– محمد: (ممازحا)… نحضر بعد يومين لإطلاق أغنية “جمهورية عيني”!
* هل ممكن أن نرى محمد إسكندر في اللون الرومنسي؟
– فارس: (يضحك مطولاً)… “ما عندي جواب… ما بعرف!”
* عامل التميز في أغنياتكم… هل هو على صعيد الكلمة، اللحن، التوزيع، أم تكامل الأغنية؟
– محمد: “النجاح هو طبعا نجاح الملحن…”، بالطبع الملحن يُشارك في نسبة كبيرة بنجاح العمل، كذلك الشاعر، ويبقى الحيز الأخير للفنان الذي يعمد لإيصال الأغنية بصوته، لتكون الأغنية بمجملها ناجحة…
* فارس وسليم، تُشكلان ترويكا بعيدة عن محمد إسكندر… ألا وهي مع الموزع عمر صباغ!
– سليم: عُمر لا يزال في مقتبل العمر الفني، ويحتاج للعمل مع ملحن وشاعر أخبر منه، وها نحن نعمل سويا ونحقق نجاحات متتالية في أغنيات عديدة…
* وماذا لو إنفصل أفراد هذا الثلاثي وعمل كل واحدٍ على حدى؟
– الترابط عامل أساسي في عملنا ونجاحنا… ولكن لا أحد يعلم ماذا يحدث، وحتى لو إنفصلنا نُتابع في مسيرة العمل الجدي للوصول إلى النجاح عبر مقاييس متعددة!
* هل سنرى سليم سلامة مجددا على الساحة الغنائية؟
– (ممازحا) “شو ناقصها الساحة بعد فنانين؟”، أحلم منذ بداياتي أن أكون مغنيا، وكلي أمل أن يتحقق ذلك، ولكنني اليوم أقطف ثمرة نجاحي كملحن مع محمد إسكندر أو غيره من الفنانين “وإنشالله منضل هيك”…
* كلمة أخيرة لـ Music Nation
– نتمنى لكم التوفيق، ونشكركم على المتابعة الدائمة!